أنا لم أمت موتاً تامّاً - شيريل ديتيك يانغوت | اﻟﻘﺼﻴﺪﺓ.ﻛﻮﻡ

شاعرة ومحامية فلبينية تنشط في مجال حقوق الإنسان، وفي الدفاع عن حقوق السكان الأصليين


888 | 0 |




امضِوا وابحثوا بين حطام
الحرب التي لا داعي لها
اعثروا على شبحي المرتعش
يغنّي أحلاماً للسلام
يبكي ليس من أجلي
بل من أجلكم أنتم
يا من ضيّتعتم عقولكم
في ضباب القوّة

لقد خُلقتُ
من أجل أن يُسفك دمي
واحداً من بين أطفال كُثر
لم يفهموا أبدا
لغةَ الحرب
ولا يمكن لهم أن يدركوا
لِمَ تتحول حقول الأزهار
إلى أماكن للجنون
لِمَ تُذبح البراءة
باسم السلام

شبحي ينتظر
مع أشباح أطفالٍ
آخرين
اسمعوا صرختي
تمتزج في جوقة
مع أصواتهم
دعوا جوقة
حزننا
تمزق اللامبالاة
وأوهام القوة التي لا تُقهر
موتنا يُبقينا
صغاراً إلى الأبد
في ذكريات أولئك
الذين سوف يذكروننا
لكننا هَرِمْنا
في اللحظة التي تسرب الدم فيها خارجاً
من أجسادنا الغضّة
نعرف هذه الحرب التي تخوضون
أكثر مما تعرفونها

داخل قبورنا
تمسكنا بثوابتنا
وفي جنونكم للحصول على السلطة
فقدتموها.







(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ نزار سرطاوي)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ (0)