حافة - سيلفيا بلاث | اﻟﻘﺼﻴﺪﺓ.ﻛﻮﻡ

شاعرة أمريكية حاصلة على جائزة البوليتزر للشعر بعد وفاتها عام 1982، انتحرت بعمر الثلاثين باستنشاق الغاز داخل الفرن حتى الموت (1932-1963)


2109 | 0 |




المرأة مكتملة.
جسدها
الميّت يرتدي ابتسامة مأثرة ما،
وهم ضرورة إغريقيّة
يجري في لفائف ردائها الواسع،
كأنّ
قدميها الحافيتين تقولان:
لقد وصلنا إلى هذا البُعْد، كفى.
كل طفل ميّت مُلتفّ، ثعبان أبيض،
واحد عند كلّ
إبريق حليب صغير، والآن فارغ.
لقد طوتهم
إلى جسدها ثانيةً كبتلات
الوردة قريبًا حين
تقسو الحديقة والأرائج تنزف
من الحناجر الطيّبة العميقة لزهرة الليل.
لا شيء يحزن القمر من أجله،
محدّقًا من قلنسوة عظامها.
لقد اعتادت على هذا الشيء.
أشياؤها السوداء تطقطق وتجرجر.






(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ تحسين الخطيب)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ (0)   
اكتملت المرأة.
جسدها الميت
يرتدي ابتسامة الإنجاز،
ووهمُ العوز الإغريقيّ
يتدفق في لفائف سترتها،
وتبدو قدماها العاريتان
تقول:
لقد قطعنا شوطًا طويلًا، لقد انتهى أمرنا.
كل الأطفال الأموات قد لُفَّوا، كثعابين بيض،
كل واحد معه القليل من
جرار الحليب.
فارغة هي الآن
فلقد طوتها
في جسدها كما تطوى بتلات
الوردة عندما تتيبس الحديقة
وتنزف الروائح
من حناجر زهرة الليل العميقة الحلوة.
القمر ليس لديه ما يدعو للحزن،
تحدّق من الغطاء الواقي لعظمها.
لقد اعتادت على هذا النوع من الأشياء.
وسوادها يتشقق وينجرف.

(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ بيان أسعد مصطفى)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ( 0)   

جسدها الميت،
يرتدي اِبتسامة الإنجاز،
يكتملُ بهيئة إغريقية
حيث تتهدل التوجة* من على جسدها.

أقدامُها العارية،
بدت وكأنها تقول: لقد مررنا على الكثير،
الآن وجدنا الموطن.

إبريقٌ صغيرٌ من اللبن،
لكل واحدٍ منهم
الآن فارغة.
كل طفلٍ ميتٍ ملفوف،
كثعبانٍ أبيض.
مطويين
تُعيدهم لداخلها
مثل تويج زهرة ينغلق
في حديقة متيبسة،
ورائحة الدماء من العُنقِ الجميل،
المظلم للزهرة الليلية.

القمر
لا يملك شيئًا ليحزن
يحدق
من قناعه العَظِمي، مَحمِيّ.
اعتادَ على تلك الأشياء
بينما سواده ينفجرُ ويشد.

هامش:
التوجة*: ثوب روماني فضفاض، كان يُرتدى
للحظات المهمة.


(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ شيري منتصر)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ( 0)   
Edge



The woman is perfected.

Her dead



Body wears the smile of accomplishment,

The illusion of a Greek necessity



Flows in the scrolls of her toga,

Her bare



Feet seem to be saying:

We have come so far, it is over.



Each dead child coiled, a white serpent,

One at each little



Pitcher of milk, now empty.

She has folded



Them back into her body as petals

Of a rose close when the garden



Stiffens and odors bleed

From the sweet, deep throats of the night flower.



The moon has nothing to be sad about,

Staring from her hood of bone.



She is used to this sort of thing.

Her blacks crackle and drag.






الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.