إحصائيات تقييم ترجمة ' أسامة أسعد ' لقصيدة ' لا أريدُ خَيارًا ' لـ ' آلان بوسكيه '
عدد التقييمات: 0; |
معدل التقييم:
5 star
0
4 star
0
3 star
0
2 star
0
1 star
0
قيم ترجمة ' أسامة أسعد ' لقصيدة ' لا أريدُ خَيارًا ' لـ ' آلان بوسكيه '
لا أريدُ خَيارًا 0
مشاركة القصيدة
(مقطع)
جمجمةٌ مشقوقةٌ.
عصرٌ يسوده التناقض.
إيكاروس راعِي بقر.
الوصيّةُ المكتوبةُ بالندى.
مباراةُ الملاكمة.
الأنا، الأنت، النحن، الماذا المجنونة.
لماذا تكون النهود أطيار سنونو؟
لقد دفعتْ شجرة الباوباب ضرائبها.
بضعة أشعة ليزر.
أنا، المتمرِّدُ، بدايةً أُمزِّقُ رايتكم.
الحاسوبُ ورفضُ العيشِ، شقيقتي الفوضى، قِرشي الأخير.
الصفحة الحقيقية الوحيدة منزوعة من كتابي.
حصيرة الروح.
يُذيبونني.
زرقةٌ تشخرُ.
كوكبٌ يسعلُ.
قضيتُ وقتًا طيبًا أثناء إقامتي في مهبل.
نحلم أكثر ممّا ينبغي، يقتلُنا القلق.
أُصغي: أهي شجرة السيكويا التي تئنّ؟
أؤنّبُ نفسي وأكبتُها علّني أكون أنا.
العبثُ الأزرق خير أصدقائي.
أهيمُ بكِ يا أنايَ رقم ٥، اللامتجسّدة!
من الذي تقيَّأ
على
الله وشرجه في فمه؟
يا طائر الطنّان، يا طائر الطنّان، إبقَ قليلًا!
أدفّئُ لغتي وأنام فيها: هذه اللا أُبالي، هذه اللماذا، هذه الكيفَ...
عدمي، خيّاطٌ في سجلِّه مئة بذلة من نسيج الموسلين الرقيق، ماذا لو
طلبتُ منه جبّةً رومانيّة على الطراز العتيق؟ يا أذواق ما بعد الموت.
حبيبتي تجلس على كرسيّ حوض الاغتسال.
الفراشة تدير أعمالي المصرفية.
لا أعرف بوجود أُلفةٍ بين الدم، والحب، والقطافات الثلاثة.
أودُّ الإفادة
من الحزن الذي يصير مرثيّةً.
في بكين تسود الواقعية.
أيها النجم المذنّب، تذكّر عربدتَنا، وأولئك الأطفال
الذين كنّا نرمي بهم لأسماك القرش.
وأولئك الغرقى الذين كنّا نمدِّدهم على العشب،
كي ننتزع قلوبَهم على نحوٍ أفضل.
هذا سيّدٌ في قومه وقع رهينةً.
هذا مراهقٌ أجرَد.
وترقوةٌ معقودةٌ على كلِّ جبين.
ليست الطبيعة رقيقةً بقدر ما هي غريبة.
من فرط ما شتمْنا واجبنا،
جعلْنا من العقل العاهة، والقيح، ومرض الزُّهري.
تحت أشجار النخيل يتجوَّلُ آكلُ النمل على مهل،
مثل نبيٍّ راضٍ بعظَمته.
أيها الضجر، والقلق، والسعار، تقدّموا واصعدوا إلى خشبة المسرح!
الذبابة تنتحر، والحجر يبكي،
والثلج مشتعل، والوحل يتأنسن.
لقد استقرّ عوليس
في مانشستر.
أمّا الشك فسوف أتولّى أمرَه.
يا تاجر أوكاپي، هل افتتحتَ
لبرجوازيي الجوار دكّانًا تبيع فيه الحنان والقبلات الكبيرة؟
شمسٌ عشوائيةٌ.
معلوماتية.
بائعُ نظارات، مبرمجُ معلومات.
فُروجٌ محلوقة.
يخترع الفيلسوف جهازًا يعوّض ضعف هذا العالم.
سوف أقتبس عن
شوبنهور بينما ألتهم بعض حبات الفراولة.
سوف أضع خطة تقشُّف.
يا بنيّ، سوف أقوم على تربيتك بالناپالم.
هيروشيما، أعشقُ الفطريات، عندما تكون زرقاء نيليّة.
ينبغي أن يُبعثَ موتي السريع!
في أي مياه نسبحُ، وقد أصبحت فجأةً، عذبةً لأنها لم تختر محيطها؟
كتابةٌ فاسدةٌ حتى الطحال.
بوذا، برمٌ ، مبرومٌ...
ماذا لو خلقتُ شيئًا ما، لست أدري:
قميصًا، أو برغيًّا، أو ياقة قاسية, أو عزقة،
وتمكّنت من تجاوز محنتي...
هامييت يعزف في مطعم مكسيم
بين حفيف الأثواب الباذخة.
شربتُ مع كافكا كأسي الأخيرة.
هيّا إلى عملكم أيها الأصدقاء: الشنق!
هلاّ تفضلتم بالصمت: ما من كتاب أبدًا، ابن زمانه.
يسوع المسيح، يا صديقي، اعطني عشرين روبلًا،
أدفعُها لعاهرةٍ هذا المساء؟
الجسد عديم القيمة، يريد العقل أن يكون مضاعفًا، و
يخيّلُ إليّ
أنّ الحكمة انطفأت،
كما أطفأ البصاق شراراتي.
لمرض السرطان، يبحثون عن مبتدئ: العنق أولًا، ثم القذال
والإبط، البطن، القفص الصدري: لدينا المتسع من الوقت!
أشعر بعذوبةٍ تحت ألمي: أهي زهرة ليلك
تريد مداعبتي؟
شايلوك موظفٌ
في مصلحة فرنسا للغاز المنزلي.
وأنا أحمل جواز مرورٍ يخوّلني الذهاب أينما أريد في الجنة،
فأنا والله شريكان في التجارة: يعطيني ١٪ على الماوراء.
صَرَعٌ.
الضرس الذي ينبغي قلعه.
أوه جان دارك، اشربي زجاجة الكوكا كولا، إنها لكِ.
كلُّ بلاغةٍ في الشعر، أو في النثر، فرسٌ ينبغي تلقيحُها.
أشعرُ أنّ داخلي زلزالٌ، لكنّي بلغتُ سنّ اليأس.
الفرسُ الأسطوريّة وحيدةُ القرن وزيرةٌ لأوقات الفراغ.
عاصمةٌ منهوبة.
لقد استولى الجندُ على الغنائم؛ الكأس المقدّسة، واللُّبدة الذهبيّة،
والخاتم.
لا أقبلُ بغير عالَمٍ هزليٍّ: سينما أفلام إباحيّة.
ليدي ماكبِث، تعالي حتى نواسيكِ: عندي خَيارات كثيرة وتشكيلةٌ كبيرةٌ من الأعضاء الكاوتشوكية الذكَريّة.
الهرب، أرغبُ في الهرب من غابة الرموز، كي أغدو تافهًا مثل رأس ملفوف.
راتبٌ شهريّ.
فرصةُ عمل.
رئيسُ دائرة.
حاملُ شهادة الثانوية: شخصية رئيسية بلا مزايا القلب والشك والذهن البطولية، تنزلقُ في حوض الاستحمام مثل نبيلٍ ريفيٍّ صغير في التسعين من العمر.
عاهرة أنتِ يا ربة الشعر، أين ثورات غضبي، وسائلي المنويّ الذي كان يُغرق أوروبا كلّها، وآسيا النائمة، وكلمتي المداعِبة؟
أنا الظلمة والريح؛ أنا الشِفُّ التافه لا أعترفُ بالهوية.
جسدي خرسانة، روحي مزوّرة؛ أولدُ وأُبعثُ كي أتفتَّتَ جلدًا بعد جلد،
فقرةً بعد فقَرة.