وهكذا في نينوى - عزرا باوند | اﻟﻘﺼﻴﺪﺓ.ﻛﻮﻡ

عزرا باوند هو الذي غيّر شكل الشعر الأميركي كجزء من الحركة الحداثية والتصويرية وما سمِّي بالحركة الدَّواميَّة (1885-1972). تم ترشيحه لجائزة نوبل للآداب 15 مرة في الفترة ما بين (1955-1971)


537 | 0 |




بلى! أنا شاعر وعلى ضريحي
ستنثر الصبايا أوراق الورد
والرجالُ الغارَ، قبل أن يفلح الليلُ
في ذبح النهار بسيفه المظلم.

صاح! هذا الشيء ليس لي
وليس لكَ لكي تخفيه،
ذلك أن العادة عتيقة، عتيقة
وهنا في نينوى أبصرتُ
أكثر من صادح يمرّ ويحتلّ مكانه
في تلك القاعات المعتمة حيث لا أحد يعكّر
صفو منامه أو أنشودته.
وحيث الكثيرون أنشدوا أناشيده
بمهارةٍ أعلى، وروحٍ وثّابةٍ أشدّ مني بأساً؛

أكثر من شاعر واحد سوف يتفوّق
على جمالي الذي تتآكله الأمواج،
بما لديه من رياح الزهر
بيد أنني الشاعر، وعلى ضريحي
سينثر كلّ الرجال ورق الورد
قبل أن يذبحُ الليلُ الضياءَ
بسيفه الأزرق.

وليس، يا "رعنا"، أن رنين أغنيتي هو الأعلى
أو أحلى في النغمة من أيّ سواها، بل أنني أنا
هنا الشاعر، الذي يحتسي الحياة
بأيسر ممّا يحتسي أغرارُ الرجال النبيذ.





(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ صبحي حديدي)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ (0)   
And Thus In Nineveh


Aye! I am a poet and upon my tomb
Shall maidens scatter rose leaves
And men myrtles, ere the night
Slays day with her dark sword.

'Lo ! this thing is not mine
Nor thine to hinder,
For the custom is full old,
And here in Nineveh have I beheld
Many a singer pass and take his place
In those dim halls where no man troubleth
His sleep or song.
And many a one hath sung his songs
More craftily, more subtle-souled than I;
And many a one now doth surpass
My wave-worn beauty with his wind of flowers,
Yet am I poet, and upon my tomb
Shall all men scatter rose leaves
Ere the night slay light
With her blue sword.

‘It is not, Raana, that my song rings highest
Or more sweet in tone than any, but that I
Am here a Poet, that doth drink of life
As lesser men drink wine.’

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)