روما - عزرا باوند | اﻟﻘﺼﻴﺪﺓ.ﻛﻮﻡ

عزرا باوند هو الذي غيّر شكل الشعر الأميركي كجزء من الحركة الحداثية والتصويرية وما سمِّي بالحركة الدَّواميَّة (1885-1972). تم ترشيحه لجائزة نوبل للآداب 16 مرة في الفترة ما بين (1955-1972)


651 | 0 |



"ثلاثاً سوف تنبعث روما"
- بروبرشيوس

أيها الوافد الجديد الباحث عن روما في روما
والذي لا يعثر في روما علي أيٌ شيء نسمّيه رومياً:
نبالٌ اهترأت من قديم وأماكن باتت مشاعاً،
واسم روما وحده يُبقي صفة الموطن بين هذه الأسوار.

انظرْ كيف يمكن أن يحلَّ الفخار والخراب
على بلد ضمَّ العالم بأسره في شرائعه،
وكما غزا، هو اليوم يُغزى، لأنه
فريسة الوقت والوقت يأتي على الكلّ.

وروما التي روما ليست، بعدُ، سوى نصب واحد أعزل،
روما التي بمفردها اجتاحت روما التخوم،
وحده نهر التيبر، زائلاً عابراً دانياً من البحر،
يتبقى من روما. أواه أيها الكون، يا لسخريتك المتقلبة!
ذاك الصامد الراسخ في أزمانك ينحدر،
وذاك الفارّ الذي تولى، يسابق الزمن الخاطف.





(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ صبحي حديدي)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ (0)   


Rome

O thou newcomer who seek’st Rome in Rome
And find’st in Rome no thing thou canst call Roman;
Arches worn old and palaces made common
Rome’s name alone within these walls keeps home.

Behold how pride and ruin can befall
One who hath set the whole world ’neath her laws,
All-conquering, now conquered, because
She is Time’s prey, and Time conquereth all.

Rome that art Rome’s one sole last monument,
Rome that alone hast conquered Rome the town,
Tiber alone, transient and seaward bent,

Remains of Rome. O world, thou unconstant mime!
That which stands firm in thee Time batters down,
And that which fleeteth doth outrun swift Time.

دعمك البسيط يساعدنا على:

- إبقاء الموقع حيّاً
- إبقاء الموقع نظيفاً بلا إعلانات

يمكنك دعمنا بشراء كاسة قهوة لنا من هنا: