نار البيت - جينك غوندوغدو | اﻟﻘﺼﻴﺪﺓ.ﻛﻮﻡ

شاعر تركي، يعتبر حد أبرز شعراء جيل الألفية الثالثة في تركيا (1976-)


481 | 0 |




ثم مرّ القطار
وبقيتُ في العربة التي تنتظر النوم
هناك في القهر الرقيق
ستُّ صور، وجمعةٌ جاثمةٌ
سجلٌ جنائيٌّ، وتقريرٌ طبي
وفي جيبي الخلفي خبرٌ جيدٌ
حدّثتُ الباب الذي يفتح على الدهشة

كان في مارس أو المساء
وكنا نُكسَرُ مع أجنحة التّلاثُم
خسرنا في ارتِباطنا بالعالم
توقّفنا، وبدأنا الحديث مع السماء
عن شفاهنا حتى الجنوب
بصوتٍ طويلٍ أبيض
فوقنا شموس قديمة
ونرتدي سترات مكويّة، وألبسة مبهجة

مررنا بالهزيمة مع الكلمات العارية
انتهت أنبوبة الغاز، وجفَّ الخبز
هطل سبتٌ يافعٌ بداخلنا
وفارَ الحب في عيوننا

يا قصري القديم
السماء التي أخذتُها من فمكِ
هي وقتي الذي لا ينتهي بابتسامتكِ
لساني الذي لامس البهجة
هو صباحي الذي يؤدي إلى تلك البداية
اجمعي الأسلحة، وخبّئي الكتب
هناك أغنية فاسدة
تُعزف بأيادي الذين يسنّون الفراغ
وهذه الهاوية مُعدية

انظري، يكبر القمر مثل أبٍ بعينين داميتينِ
لنرفع هذه الفجوة من بيننا
تعالي لنحكِ عن بيت مليء بالرياح
لم ينظر إليّ أحدٌ معي
ثم مرَّ جبلٌ وفي فمه نار البيت.






(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ أحمد زكريا)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ (0)   






دعمك البسيط يساعدنا على:

- إبقاء الموقع حيّاً
- إبقاء الموقع نظيفاً بلا إعلانات

يمكنك دعمنا بشراء كاسة قهوة لنا من هنا: