واصلي النزيف - جوي هارجو | اﻟﻘﺼﻴﺪﺓ.ﻛﻮﻡ

شاعرة أمريكية من الهنود الحمر، تعد واحدة من أبرز ناشطي وممثلي الموجة الثانية لما يعرف بنهضة سكان أمريكا الاصليين خلال أواخر القرن العشرين (1951-)


500 | 0 |




لا أؤمن بالوعود،
لكن ها أنتَ هنا،
تتوازن على حبل مشدود من الصوت.
تدخل متسللاً إلى العالم
داخل متاهة من اللهب
تحطم الجدران تحت أضلاعي.
أتوق كي أغني،
لحناً معيناً يستطيع أن يحلق حول النجوم
أو يحرف توازن العالم.
داخل قرنك تعيش امرأة سرية
تقول إنها تعرف قوة الرحم.
تستطيع أن تحوّل المجازر إلى ذهب وألمَ قلبها|
إلى حجر من الياقوت.
غضبُها لك وحين تعضُّ أسنانها على
خيط من الزجاج تستيقظ.
ليس هذا حلماً آخر بل ذراعاك
حول امرأة
كانت مرة خنجراً بين ساقيك.
هناك دوماً طرق للنوم
لكن أن تكون حياً هو أن تهجر
خوف الدم.
لم تعد الأحلام عذراً.
لست خلف مرآة مدخنة
بل داخل طقس من الجلاميد التي نجت
من ميتاتك الكثيرة.
ليست مصادفة أنك تراقب الشمس
تصبحُ قلبكَ، تغوص في بطنك،
ثم تعاود الظهور في بلدة تجذبك مغناطيسياً.
ما يجذب لا يمكن أن يفصل بشكل طبيعي.
ثقب أسود معكوس هو نجم حار أبيض،
يكشف هذا الليل
داخل أغنية هي الصرخة الباكية نفسها للزرقة.
ليس هناك كلمات،
بل أصوات فحسب
تقودنا إلى الليالي الأكثر ظلمة،
حيث تحترق النجوم
وتصبح ثلجاً
حيث ينهض الموتى ثانية
كي يسيروا على شواطئ النار.






(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ أسامة إسبر)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ (0)   






دعمك البسيط يساعدنا على:

- إبقاء الموقع حيّاً
- إبقاء الموقع نظيفاً بلا إعلانات

يمكنك دعمنا بشراء كاسة قهوة لنا من هنا: