لمتابعة جميع شعراء الموقع يتوجب تسجيل الدخول.
عملية إنشاء حساب جديد أو تسجيل الدخول لا تستغرق من وقتك دقيقة واحدة، وتتيح لك العديد من المزايا
يشغل توماس هاردي حيزا كبيرا من المشهد الأدبي البريطاني ممتدا من الفترة النابليونية الى الحرب العالمية الأولى ليشهد عصرين أدبيين الفكتوري والحديث (1840-1928). تم ترشيحه لجائزة نوبل للآداب 25 مرة في الفترة ما بين (1927-1910)
2600 | 1 | 1 | 2 | إحصائيات الشاعر
توماس هاردي (1840-1928) شاعر وروائي بريطاني كبير من مواليد مدينة دورتشيستر لأب يعمل بناء وأم مثقفة وطموحة زودت ابنها بالتعليم الذي يحتاجه حتى سن السادسة عشر حينما تولى تعليمه وتدريبه بعدها المعماري المحلي جون هاكس لكي يصبح معماريا قبل انتقاله الى لندن عام 1862. في لندن التحق بالدراسة الجامعية وفاز بجوائز من المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين ومن الجمعية المعمارية، إلا انه لم تطب الاقامة له في لندن فعاد بعد خمس سنوات الى دورست حيث قرر التفرغ للكتابة.
يشغل توماس هاردي حيزا كبيرا من المشهد الأدبي البريطاني ممتدا من الفترة النابليونية الى الحرب العالمية الأولى ليشهد عصرين أدبيين الفكتوري والحديث. على الرغم من انه بدأ النشر كروائي وقاص وواصل نشر رواياته خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، إلا انه كان يكتب الشعر خلال هذه الفترة دون أن ينشره، ولم يبدأ بنشر قصائده الا بعد أن قرر العزوف عن كتابة الرواية أثر هجوم شرس شنه النقاد المحافظون على آخر روياته ((جود الغامض)) التي نشرها عام 1895.
نشر هاردي أولى مجاميعه الشعرية عام 1898 بعنوان (( قصائد ويسكس)) ثم مجموعته ((قصائد عن الماضي والحاضر)) عام 1902 بعد ذلك شرع بنشر مطولته (( السلالات)) وهي دراما شعرية ملحمية بانورامية عن الحروب النابليونية . من اعماله الشعرية الأخرى (( أضحوكات الزمن)) 1909 ؛ ((هجائيات الظروف )) 1914 ؛ (( قصائد مختارة )) 1916 ؛(( لحظات رؤية)) 1917؛ و (( قصائد غنائية متأخرة ومبكرة)) 1922 .
المصدر: عادل صالح الزبيدي
لتقييم وتفضيل ومشاركة جميع قصائد وترجمات الموقع، يتوجب تسجيل الدخول.
عملية إنشاء حساب جديد أو تسجيل الدخول لا تستغرق من وقتك دقيقة واحدة، وتتيح لك العديد من المزايا
تم إرسال الترجمة بنجاح
سوف تتم مراجعة الترجمة وإرسال إشعار لك عند الإضافة