الكريستال الأسود - حسان الجودي | القصيدة.كوم

شاعر ومترجم وقاص وكاتب سوري (1961-) له رؤيةٌ شعريّةٌ متجاوزةٌ للواقع العربيّ. يقيم في هولندا.


2385 | 0 | 0 | 0



( ما كان ضائعاً في خزانة الأم)

1-آلة انعاش العشب

أمامكِ خلفكِ قربكِ حولكِ،
حولي الملاءات زرقاء والألم المتطاير أزرق،
لا شمس في الزرقة الأبديةِ ،
بعض النساء على النهر يغسلن أكفانهن
وأنتِ كما أنت ِأحلى وأعلى من البرتقال
الذي يتدلى على البيت،
أمي لقد عدتُ..
يركض نحوي حنانك أشبع من قبلاتك ِ
من (رزِّك) الذهبي ِّ
وأحلم بالطيران الطويل إلى الكونِ.
أمّي لقد طرت
لكنّني لا أستطيع النهوض بقلبكِ،
كيف ترين الحياة وأنت مقيدةٌ بالعدم ْ...!
تصطلين بحمّاك منذ ثلاثين يوماً
ولا ماء كي يتفتح حلمكِ ،
ماذا يراود ذهنكِ ،
ما هو شكل الوحوش التي في عروقك
تلتهم الدمَ والصلواتِ وألفَ أحبك،
إن الحياة التي لا تريد الهزيمة ،
تلعن ساعة شفط السوائل من صدر أمِّ الحليب،
وتلعن ساعة وضع الأنابيب في الحلق والأنف والفم ِ،
كم آلةٍ تلزم الروح كي تتجمد دون ألمْ....
أيها الموت زرنا قليلاً،
لنعرف أنّ عصاك حقيقيةٌ،
وحياديّةٌ كالتهابٍ خطيرٍ
وأنك راع قويٌّ تفضل هدم القممْ..!

2-زيارة ممنوعة

نتبادل الأدوار، أنتِ،
أنا أنظّف وردة الحمى من الأشواك،
أصنع مرهماً من نسغ روحي كي أرطب جلدك المحروقَ،
أطحنُ كلَّ حباّت الدواء مع الحليب،
وألْقم الأنبوب طعماً لا يطاقُ،
أنا وأنت مرارتان تشقنا الإبرُ العجولة
واختناقُ الروح في مجرى الهواء الإصطناعيِّ،
الرهابُ، تقرّح الأجناب ، والأملُ الخديعةُ،
واحتراق الفلسفاتِ،
أنا وأنتِ على بساط البيت نلهو،
والصغير يشقّه فرحٌ ،
بأمٍّ كالسماء جميلة العينين أحلى من ملاحقة الغزال ،
ولا يزال ، يضمّها صوراً مطرزة الحواشي بالخيال،
ولا يزال يعيد ترتيب الحدائق
كلما يبستْ بنفسجةٌ على الكفين من وجع السؤال ...
أنا وأنتِ ، من الصغيرُ، من الكبير؟
ومن يعيد إلي َّ أمي مثلما كانت
معرَّفة العواطف والملامح ؟
من يعيد الطفل نحو حضانة الثديين،
هل للموت نافذة وراء الظهر يوصدها التوقّعُ،
كم جبالٍ تحمل الدمعاتُ ....
مأساةٌ مرتّبة القوافي ،
تتبع النمط المعرّف في المشافي،
غير أن الموت يأبى أن يوقّع دفتر المرضى،
يسير بلا مبالاةٍ أنيقاً يرتدي الكحليَّ والفضيَّ ،
يطرق باب غرفتنا نراه ولا نراه ،
ليتنا نتبادل الأدوار أنت أنا،
سواه ولا سواه...!


Monitor - 3 - أحمق وجميل


تسعون ثانيةً ومطرقة و(أكسجة) ،
ثلاثون انتباه للتنفس،
ألْفُ سلك للحياة ومثلها للموت،
يرنو بالزجاج فلا نرى
إلا انعكاسات الإشارات الخفية للحياة،
فمدّها يا سلك ، ترجوه العواطف خلسةً،
بل ردها...!
ترجوه غاشيةٌ من الآلام ...
ردّ الكهرباء إلى الكمون
ودعْ عيون الأم تبرع في البكاء الحرِّ،
حيث الروح جاهزة اليقين،
لقد تمزّق طائرٌ حين استكنتَ
وفاض ريشٌ أبيضٌ حين انتبهتَ،
وصار قلبي معدنا ً في دارة الأقطابِ،
يرجف إذ رجفت َ ،
بأي آلاء صدقتَ وأي آلاء كذبتَ،
أنا أفضّل حكمة الأجداد حول حماقة الآلات،
والمكتوب فوق العين موصول بحبر الله،
إرثٌ لا يقاوم أو يبدّل،
يعكس (المونيتور) معجزةَ البقاء
ولا يجاهد مثل قلبك كي يلامس نبض كفي،
لا يقاتل حين يخنقُ لا يقاوم حين يقفل ُ،
أحمقٌ يتأمّل العصفور يذبح في السرير
ويقرع الطبل المدوّي في السماء،
كأنه يوم الحساب،
كأنه مَلَكٌ إضافيٌّ لتفعيل الرُّعب ْ...!

4-مرمى المشفى، كرة الموت ( والعكس أحياناً)

طنٌّ من (الديتول ) في المشفى الكبير،
تنوّعٌ وتبرّع بالموت والفوضى،
وأكثر ما يقوم به الغبار هو ازدحام للروائح،
كلُّ رائحة لها لونٌ كأعلام الرياضة،
غير أن الوعل في المرمى رهين بالعمى،
وهناك صيّادون مفترسون يكترثون للوعل المصاب،
وآخرون يهمّهم وقت الزيارة،
آخرون على الرصيف يراقبون ي
دخنون ويبصقون على انتظارات العشيرة،
كلهم حضروا، من الفرع البعيد إلى القريب،
من الرمال إلى الجليد، ليلعبوا..
تبدو الحياة غبيةً وقصيرةً...
تتدحرج الكلمات من نظراتهم،
أقعي على حزني،
لئلا أركل الكرة الطليقة بالجنون،
وأبدأ التفكير... لو أنّ الحياة غبية،
كنا وجدنا الكنز،
لو أنّ الحياة قصيرة
كنا ولدنا أرنباً في كل يومٍ صالحاً للسلحفاة -الموتِ،
لكنّ الحياة تظل أجمل
لو تناولتُ الفطور العائليَّ ببيت أمي،
لو رأتني في الخزانة، نائماً أتوسد العطر الأليف،
ثيابها السوداء، ماء الورد،
حبّات (القضامة والملبَّس)، في الخزانة روح أمي،
قلب أمي فوق كفيها يئنّ ،
على السرير يحوم ضوءٌ غامضٌ،
الفجر في آذار ، والأعياد في آذار،
ثمة ليلة أخرى لأكتشف الخزانة،
ثمة ليلة أخرى
ليخلو الملعب الدهريُّ من هذا الضجيج ،
فأستريح من الغبارِ
وتستريح نجوم أمي من مراقبة النهارِ...

5-قلب الأم، رئة الأم ، كبد الأم ،
أو ثلاثية الموت المفضلة

تفتّحتِ كالوردة الدمويّة،
ثمّة قيحٌ على دمّل الكونِ،
عندي مجازٌ لطيف يناسب عينيك أكثرَ،
أكثر من فوران الجراثيم،
أكثرَ من لغة الواقعية،
نمتِ تفتحتِ كالوردة الحيويّة،
آسكِ يكبر خلف نافذة الغرفة الأبدية،
آسي وحبري وقلبي،
وكلُّ ثلاثيّة أو رباعيّةٍ، لا تناسب قلبي وقلبك،
أبهى ثنائية في الوجودِ، وأطولها زمناً.
كيف يرتبط الموت بالذوبان العميق بعين الإله
ولا يتوانى عن الحفر مثل هرقل ٍ،
هناك المزيد من اللحم،
فاحفرْ صلاتك يا أول الهاربين من القبر،
واحفرْ غيابك يا أول الواصلين إلى الروح..
في أربعين الحياة تزور المريضةَ، تفْتح أجفانها،
وتقرّر أنَّ الخريفَ أشدُّ اصفراراً من المتوقع،
تطلب نقل دم عاجلٍ،
وتعود إلى الحفْر والدوران،
أزيزك يعلو ويهبط،
صدر المريضة يعلو ويهبط، أمي تحلّق،
تُسقط ُمنها الضلوعَ، وتفاحةَ الرئتين،
رحيق َالكروم مع الجِلْد، زهرَ البنفسج،
والكبدَ السكريَّ،
وتترك أمي على شكل قلبٍ من الكهرمان المصفّى،
يقدم للظلمة الزمنية عقربها المرتجفْ.

6-خضار الربيع هواء الذاكرة المضطربة

في السوق (سلبينٌ) تعطّر بالربيع،
وقربه (بابونجٌ) مخضوضر القسمات
كالنومِ الهنيءِ وأصفر العينين كالموت البطيء،
سأشتري لكِ كوكباً، فيه الحياة طويلة صحيّة،
فيها من (السلبين)
ما يكفي لتعزيز المناعة ضد موت الذكريات،
لديك مقدرة على جعل الحياة شهية،
ولديك مقدرة على عكس البداية..
هكذا ببساطةٍ ، لقّحت طفلك بالشموس،
وعدتِ وحدكِ بالمؤونة من رماد العمر في كيس التسوّق،
في الصباح زرعتِ نعناعاً وقمحاً ،
للغداء طبختِ فولاً،
في المساء حُملتِ في سيارة الإسعاف فوق الشوك،
طال الشوك طال وصار يخرج من ثياب ممرضاتكِ،
هن ّيتقن الهروب من الفَراش العاطفيِّ،
وليس من نحلٍ لديَّ
لأصنع النسيان حين أراك تختنقين .
في فصل الربيع لديَّ بستانٌ به خوخ ورمانٌ وأشجانٌ،
ودمعك في السواقي برتقاليٌّ تصبغ بالدواءِ،
ولا أزال أسير بالبستان خلفك
كي أعيد طيور صدرك للهواءِ..!

7-الرابعة صباحاً

لم أزلْ أهجسُ بالمشفى،
وحلمي لم يزل فوقي ثقيلا،
في عروقي إبرٌ التخدير، لا أقدر أن أنهضَ لا بأس ،
أجاري المشهد الكوني ،
في الأعماق صوت (الشاعر الأخضر)
مذبوحاً كصوت الأمّ ،
في الصمت عويل الأمّ هل أجرؤ
أن أمشي مع الوصف قليلاً،
حيث آلاف طيورٍ
تأكل الأحداق في الشارع والجامع..
يصغي الفأر في المشفى إلى صوت الخفافيشِ
ويصغي الطفل مذعوراً إلى القادم بالمنجلِ..
لا شيءَ سوى صوت آذان الفجرِ ..
كالملح على الثلجِ، أفيقوا يا نيام الدهر،
أصغي وأعيد الليل من أوّلهِ
حتى أعين الروح كي تستنبتَ ما مات نخيلا،
إنه يوم قديمٌ وجديدٌ والنهايات بداياتٌ،
كنهر دائريٍّ، أترك الماء بلا ماء إضافيٍّ،
لعلّي أحسن الوصف الحياديَّ
لديدانٍ بلا اسم ولا رسم،
كحبر الريح تعوي في نشيد الموت،
لا وصفَ لها غير خطوط تركتها فوق أمّي،
وخطوط تركتها فوق أقلامي التي
تشتاق أنْ تكتب وصفاً للحياة.

8-نشيد الإرضاع

احترقتْ كرومكِ قبل عرس النار في كبدي،
يبستْ شفاهكِ بعد نهر الملح في جسدي.
متعالقان أنا وأنت على الحليب
وفوقنا شمس مرنّحة من التلويح للأبدِ.
متعالقان وعاشقان نحوك قمصاناً
ونضفي سنتيمتراً زائد الأحلام خوف غدِ .
من حلمتيك رضعتُ ذاكرتي
ومن عينيك صغتُ شقائق الأمواج شاهقةً على الزبد ِ.
وحصدتُ أمطاراً ملونة ً بها شغفٌ وجوديٌّ
وأسئلة ٌوشوك ٌأخضر الوتدِ.
أنت انتمائي للوجود
هويتي وحداثتي الموصولة الأسباب بالتاريخ والبلدِ.
ناديت باسمك ثم باسمي
فاستجابتْ حشرجات الصدر
واتضح الصدى من بعدها:
ولدي.
وتوترت نظم الحياة
وصار بالإمكان رؤية روحك الخضراء
تتلو سورة الصمدِ.
ما أبأس التفكير أنك رحلة ٌ موقوتةٌ،
امسكْ ذراعي أيها الحوذيُّ واتئد..!


9-تفكيرٌ بصوت عالٍ، قبل أحبك وبعدها

الحمّى الملعونة تفتك بالأعضاءِ،
خيام النار الحمراء وسارية الموت ترفرفُ ،
في المشهد أيضاً رئةٌ تنزف ورداً أحمر،
تختنق الروح ولا تقدر أن تصعد نحو الماء،
جذوع القلب الوردية صارت حطباً ،
والجلد الأنعم من زهر الخوخ
تفتّح عن مرض الليمون الأسود،
أمي صارت أشياء من أشياء،
والموت كعادته في الحيرة لا يختار سريعاً،
يحمل منجله، يتجوّل في الأنحاء ويشعل غليوناً،
في المشفى عطر الموت الغامض،
قائمة الأسماءِ على باب الإسعاف،
وأيضاً وصفٌ للطرق المعتادة،
حرقٌ خنقٌ شريانٌ مسدود بكترْيا أو ورم ٌ،
أمّي تتصدر لائحة الموت،
وتطلب منه الإسراعَ، لئلا يفسد أعضاء أخرى.
أمّي لا تسمع لا تبصر، أمّي لا تأكل لا تشرب،
أمّي تبكي، أجمل موت دون دموع ٍ،
ما سر الصنعة في أدراج الحكمةِ؟
نصعد نلتفّ ندور نعاني كي نجد المعنى،
والمعنى ثلاّجة مشفى في القبو،
تتجوّل فيها الحشرات،
كأنّ الحبر المهدور على الأوراق يشارك في تغسيل الموتى،
أمي في الكفن الأزرق.
حبري يتنفس منها الحكمة ثم يعود إليَّ بلا استئذانْ ،
كي نكتب أشياء أخرى مظلمة الألوان...!

10-كل عام وأنت بخير...

اليوم عيدكِ..كيف أختار الهديةَ؟
ربما ثوباً وشالاً، للخروج إلى احتفالات الربيع،
وربما عطر الصنوبر،
كي تفيض سلالك الخضراء بالأكواز،
ثمّة سلّة من كمأةٍ، أوصيتني أن أشتريها،
حين أتقنتُ الكتابة كنت أهديكِ القصائد،
حين أتقنتُ الحياة زرعتُ في قلبي لكِ الأشجار.
معجزتان من صنف الأمومة،
غير أنك أجمل الكلمات والأزهار.
يا أمّاً محاربة تعاند موتها كي تسمع النصَّ الأخير،
أنا أماطل ما استطعتُ،
وكلّ يوم أترك الكلمات تهرب خارج المشفى،
بلا جدوى بلا جدوى ...
لقد نزفتْ دموعك
ما تبقى من ملائكةٍ صغار يسندون القلب،
وانتشر الضبابُ ،
وغافل الكلماتِ
طينُ الأرض وانفتح السرير على القبور،
ولُفَّ جسمك بالتلاوة ثم غاب،
فكيف أختار الهديةَ؟ عرقُ آسٍ أم صلاةٌ ؟
أم سريرٌ دافئ تحت التراب، يكافأ الجسد المعذَّب،
إنّ أمي لا تريد قصيدتي في عيدها،
هي لا تريد حديقة أو مئزراً أو كنزةً.
أمّي تريد بدايةً وهزيمةً أخرى لتنتصر الحياة.





الآراء (0)   


الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.





تفاعيل التناص
( 2.7k | 0 | 0 )
وكأني أهدم الجنات
( 2.6k | 4 | 1 )
حمص 1950
( 2.3k | 5 | 0 )
أبو العلاء المعريّ
( 2.2k | 0 | 0 )
القبلة الأخيرة
( 2k | 0 | 0 )
محاولة لترتيب العواطف
( 2k | 0 | 0 )
مقامات
( 1.9k | 0 | 0 )
ليلى والشاعر
( 1.7k | 0 | 0 )
الكنيسة القديمة
( 1.3k | 0 | 0 )
النساء الماهرات في إعداد الطعام
( 817 | 0 | 0 )
Bussum
( 619 | 5 | 0 )
النقيضان
( 584 | 5 | 0 )
تلقيح
( 569 | 0 | 0 )
عنها، سيرة ذاتية
( 565 | 0 | 0 )
قصائد قصيرة
( 555 | 5 | 1 )
حلمكَ بالحرية
( 537 | 5 | 1 )
Efteling
( 531 | 0 | 0 )
يتخيَّل
( 505 | 0 | 0 )
عربة الوصف الضخمة
( 497 | 0 | 0 )
عازفة التشيلو
( 480 | 0 | 0 )
كعكة ميلاد الشاعر
( 435 | 0 | 0 )
ادرنالين 1مغ
( 432 | 0 | 0 )
حمص الساعة السادسة مساءً
( 409 | 0 | 0 )
قباب
( 405 | 0 | 0 )
الذرة الزرقاء
( 392 | 0 | 0 )
سيران في بستان الشَّام
( 389 | 0 | 0 )
لماذا أريد أن أصبح سنجاباً؟
( 367 | 0 | 0 )
الحب
( 357 | 0 | 0 )
قصيدة تجريبية
( 357 | 0 | 0 )
مقاطع من كتاب الحيوان
( 355 | 0 | 0 )
أيام
( 354 | 0 | 0 )
النملة
( 347 | 0 | 0 )
ميثيولوجيا الأيام
( 335 | 0 | 0 )
اضطراب لغوي احتفالي ثنائي القطب
( 332 | 0 | 0 )
حين لا
( 330 | 0 | 0 )
بيغ بانغ الشعر والوجود
( 329 | 0 | 1 )
مهارات جسد شرقي
( 321 | 0 | 0 )
سيتي سنتر
( 320 | 0 | 0 )
إذاً !
( 316 | 0 | 0 )
أحب ( أتريكس)
( 306 | 0 | 0 )
اقتباس بستان العشق
( 304 | 0 | 0 )
شكراً لها
( 297 | 0 | 0 )
ليس خيالاً!
( 292 | 5 | 1 )
ضوء لقمر الحجارة
( 285 | 0 | 0 )
النجاة
( 260 | 0 | 0 )
مغامرة شعرية -نفسية
( 258 | 0 | 0 )
بيتها في الصباح
( 255 | 0 | 0 )
قصة الشاعر
( 209 | 0 | 0 )
قصيدة السيرة والحيرة
( 129 | 5 | 0 )