وهمُ الصَّباحَاتِ - شيرين مجدي | القصيدة.كوم

شاعرة مصرية، في غابة العالم تحيا مثل البستانيّ لا الحطّاب (1999-)


144 | 0 | 0 | 0



كان الصباح بلا ضَوءٍ يعبئ في
قمصانه الشمس إذ لما امتلا احْتَرقَا

فظن أنه ليلٌ مات فجر صباهُ
مذ غفا ورأى في حضنه الغَسَقَا

وكلَّمَا جَاءَ بالسُّمَارِ يصْحَبُهُمْ
تثاءبوا،
حدثوا عيني لِنَفْتَرِقَا

وكلما قابل الأشجار حَدَّثَها
عن اغترابٍ
فصَبَّتْ خوفها عرقَا

وقوَّسَتْ نفسها مِثْلَ المَراكِبِ
وارتمَتْ بداخل وحلٍ وادَّعَتْ غرقَا





الآراء (0)   


سيتم إغلاق الموقع خلال أسابيع نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.