مِن أينَ هدوؤكَ هذي الساعة ؟ - عبد الرزاق عبد الواحد | القصيدة.كوم

شاعرٌ عراقيٌّ (1930-2015) حمل الشعر على كتفيْه. وزلزلَ القصيدةَ العموديّةَ زلزالَها.


4036 | 5 | 1 | 5




صوت:
لأنِّيَ فرَّقتُ في الناسِ لَحمي
لأنِّي حَمَلتُ عَذاباتِهم
لأنِّي تَسمَّيتُ باسمي
صوت:
لأنَّ المسافة َ بينَ الرَّصاصَةِ والقلبِ ضَيِّقة ٌ
لأنَّ الذي يَقطَعُ الدَّربَ بينَ القتيل ِوقاتِلهِ
شاهدٌ وقتيلْ
صرتُ في زَمَني الشَّاهدَ المَستحيلْ

صوت:
مَـلعونٌ مَن يُمسِكُ للقاتل ِجذعَ المَقتولْ
مَلعونٌ مَن يَخدَعُ إنسانا ًعن عينيهْ
أو عن كفَّيهْ
مَلعونٌ مَن يأمَنُ ذئبا ًفي مَرعى
يا أولادَ الأفعى
ألفَي عام ٍأبحَثُ عن رأسي بينَ الأكتافِ
وبينَ الأرؤسْ
كم جَسدا ًمثلي يَسعى ؟

طفلة:
يا يوحَنا خُذْ منِّي شفَة ً
طفل:
يا يوحَنا خُذ ْمنِّي عَينا ً
صوت:
يا يوحنا
أرشِدْ كتفَيَّ إلى رأسي

كم جَسدا ًمثلي يَسعى ؟
كم جَسدا ًمثلي يَسعى..

مَنذورٌ هذي الليلة َ لِلأحزانْ
مَنذورٌ أفتَحُ أبوابي لِطيورِ الغُربَهْ
أمنَحُ أهدابي
لِنُعاس ٍلا أعرفُ آخِرَهُ
مُوحَشَةٌ روحي
مُوحَشَة ٌ كلُّ جروحي
مُوحَشَةٌ حتى الأرضُ التَحضُننُي الليلة َ
َ آهٍ مِن لحَظاتٍ تَسبقُ صَحوَتكَ الكبرى..

مَنذورٌ هذي الليلة َللقلق ِالأكبَرْ
مَنذورٌ أن أختَليَ الليلة َبالموت
وَيَختليَ الموتُ الليلة َبي
وأنا المَبتورُالقدَمَين ِأ ُُعالِجُ نُقطَة َمُرتَكزي
هذي الليلة َمُنفَرِداً

مُمتليءٌ بالصَّمتِ
ومُمتليءٌ بالمَجهول ِ
ومُمتليءٌ بجَميع ِالأشياءِ اللامُمكِنةِ الليلة

وَحَسِبتَ بأنَّكَ تَعرفُ
أبصَرتَ الناسَ يَموتونَ فأنتَ إذن تَعرفُ
ماذا تعرفُ عن لُغةٍ لا يَتكلَّمُها إلا مَوتُكَ
في هذا الليلْ ؟
لو تَملكُ يا مَجذومَ القدَمَين ِوقوفا ًلحظَتَها
لا تتأرجَحُ أو تَنكَبُّ على وَجهِكَ
مَن يَدري ؟
سيَقولونَ مِن َالخَوفِ
يَقولونَ مِنَ اليأس ِ
وَتعلَمُ أنكَ مَنذورٌ وَقبلتَ بنذرِكَ
والناسُ يَقولونَ يَقولونَ يَقولونْ...

لو تَملكُ أن تَركضَ لِلموتِ فتَختَصِرَ الدَّربَ
وَتختَصِرَ الخِذلانْ

مَنذورٌ هذي الليلة َلِلأحزانْ
مَنذورٌ أُذبَحُ هذي الليلة َ
فأنا أبحَثُ عن قِبلتَيَ السَّأموتُ عليها
وَعَزيزٌ أن أ ُقتَلَ بينَ الشَّكِّ وبينَ الإيمانْ

قيلَ انشُرْ عينَيكَ على الأفُق ِالغَربيّ
وَترَصَّدْ نَجما ً

إنْ صَدَقَ العَرَّافونَ نبوءَتَهُم
يَظهَرْ هذي الليلةَ فوقَ الأفُق ِالغَربيِّ

إذا انتَصَفتْ هذي الليلة ُُفانظُرْ
فإذا انحاشَ النَّجمُ إلى زاويَةٍ في الأُفق ِ
وأخلدَ مُرتَعِشا ً
وإذا الليلُ اصفَرَّ فأبصَرتَ سماءً مِن كِبريتٍ
مُغلَقة ًكالمَعدِنْ
تتَصَعَّدُ فيها أنفاسُ النوَّم ِمثلَ دُخان ٍأبيَضْ
وإذا رانَ على كلِّ الأشياءِ نُعاسٌ كالموتِ
فلا نأمَة َإلا خفَقانُ النَّجم ِالمَذعورِ على الأُفقِ
وإلا خَبْط ُجُذاذَةِ ساقَيكَ على الأرض ِ
فوَجِّهْ وَجهَكَ شَطرَ الأ ُفق ِالغربيِّ
فقد صَدَقَ العَرَّافونَ نبوءَتهُم
وَسَيَظهَرُ فَصٌّ أسوَدُ
يَسبَحُ في وَهَج ٍأسوَدْ

فإذا أنشَبَ عينَيهِ بعينَيكَ
فحَدِّدْ حجمَ الموتِ المُقبِل
وَتبَيَّنْ قِبْـلَة َذَبحِكَ لا تخْطِئها
وتثَبَّتْ أن تُصبحَ سيِّدَ موتِكَ لا يَسبقْكَ
فتُقتَلَ مَقهورا

أمّا إن مَرَّ ولم يَتلفَّتْ
فسَتستَجدي عُمرا ًآخَرَ كي تَلقاهُ
ولنْ تُمَنحَهُ
تتوَسَّلُ أن تُقتَلَ لا تُقتَلُ
أن تَحيا لا تحيا

فالوَيلُ
لكَ الوَيلُ
إذا أغفَيتَ
إذا مَوَّهَكَ الخوفُ
وَدافعْ أن تتَحَدَّى باليأس ِ
صَغيرٌ حَجمُ الموتِ اليَلعَبُ لُعبَتَهُ حينئذٍ فيك

ولعَلَّكَ إن تُبصِرْهُ تَجدْ ليَقينِكَ مَرسى
ولعلَّكَ لا تأسى

أو تجدُ السَّلوى
ولعلَّ
لعلَّ
لعلَّ..
خدِرتُ،
وَغُيِّبتُ عن قلقي
حينَ يَنتَصِفُ الليل ...

بيني وبينَ انتِصافِكَ شَوط ٌأموتُ بهِ ألفَ موتٍ وأحيا
وبيني وبينَ انتِصافِكَ صَحوٌ
إذا عادَني
فمَن الضَّامِني أنَّ كفِّيَ لن تتَراعَشَ بالكأسِ
حتى لأرتابَ أنِّي سَأشرَبُها

هَلَعٌ تتَحَدَّثُ عنهُ عَجائزُنا بالهَمس ِ، وبالإيماءِ
وَإذ يُسألنَ
يبَسْمِلنَ وَيُطرِقنَ الأعيُن

ضَحِكَتْ منكنَّ صَبايانا
ورأيتُ بأعيُنِكُنَّ سياطا ً
ورأيتُ إلى البَسَماتِ تَفِرُّ إلى الأطرافِ
فتغدو حَرَكاتٍ مُتشَنِّجَة ًخَجلى
وقرأتُنَّ دُعاءً،
واستَغفَرتُنَّ لنا نحنُ الأغرارْ
نحنُ ال ما أبصَرنا النَّجمَ الدَّمَويَّ فما نعلمُ ما يَعني نجمٌ دَمَويٌّ يَظهَرُ في الأُفُق ِالغربيّ

مِن أينَ هدوؤكَ هذي السَّاعَة ؟
لو كنتَ تمَدَّدتَ معَ الزَّمَن ِالمُتبَقيِّ مِن عُمرِكَ طولاً
لتَرَهَّلتَ إذن واتَّسَعَتْ كلُّ خَلاياك
فما أحسَستَ بما يَنفذ ُ في لحمِك

تَرفضُ أن تقطعَ عُمرَكَ إلا عُمقاً
ليَكُنْ
وَتأمَّلْ سِكِّينَكَ كيفَ تُقَطَّعُ كلَّ شَرايينِكَ
وهيَ تغوصُ إلى آخِرِ لحَظاتِ العُمر

مِن أينَ هدوؤكَ هذي الساعَة
أنتَ المُترَصِّدُ مَوتكَ
أو سبَبا ًيَجعلُ مَوتَكَ أنضَجَ في عينَيك

-                      أيُّها الرَّجُلُ المُبتلى
نذَرَ الناسُ نَجما ً
وأنتَ نذَرتَ لنجمٍ
وَبَينَكما ليلةٌ
أنتَ تَعلمُ
-                     أعلَمْ..
-                     عَقَدوا الخَيطَ سَبعاً
وإذ رَفَعوا عنهُ أيديَهُم
حَلَّتْ العُقَدُ السِّتُّ أنفُسَها
أنتَ تعلمُ
-                     أعلمُ
-                     فانظُرْ، فبَينَكما ليلةٌ
-                     هيَ كلُّ المَدى

وما بَينَنا عُقدَة ٌ
هيَ كلُّ المَدى

بالنَّواجذِ حاوَلتُها
قلقُ العُمرِ جَمَّعتُهُ في أظافرِ كفَّيَّ
-                     نَدري
-                     وكنتُ بصَمتي أ ُدافِعُ
-                     ندري
ولكنَّها ليلة ٌ

-                     آه ِ..
مَن يَملكُ الصَّبرَ لوزَتُهُ جَحَظَتْ حَولَها عُقدَةٌ؟
آه ِمَن يَملكُ الصًّمتَ مُنذ َبحا ًبينَ نجمَينِ
كلٍّ يُمَنِّيهِ مَوتا ً ؟

وفي كلِّ يوم ٍأ ُصَوِّرُ نفسيَ مَيتا ًعلى هيأةٍ
ثمَّ أرفضُها
أفأحملُ قبري
أطوفُ بهِ
أسألُ الناسَ
يا مَن يُفصِّلُ لي مِيتَةً؟

أيُّها الجَسدُ الرَّبُّ
هذي يدٌ أنكرَتها جَميعُ النُّبوءات
تضرَعُ أن تَتقبَّلَها
إنَّني أتَحَسَّسُ أطرافَ كلِّ المَساميرِ في لَحمِكَ الحَيّ
فامنحْ يَدي جَرأة ًأتحَسَّسُ نفسَ المَواضِع ِفي جَسدي

أنا أعلمُ أنَّ المَساميرَ في جَسدي سوفَ تَصدأْ
أعلَمُ أني أ ُرَفرِفُ ثانيَة ً ثمَّ أهدأ ْ
لا لَحمَ يَبقى
ولا رَسمَ يبقى

وأنتَ هنا مُنذُ ألفَين ِيا سيِّدي
كلَّ ليلٍ يُظَلِّلُكَ اللحمُ
حتى إذا أصبَحَ الصُّبحُ تَعرى

مُنذ ُ ألفَين ِتؤكلُ يا سيِّدي صامِتا ً
أفَما آنَ أنْ تَغضَبَ الآن ؟
أنْ تَصرَخَ الآن ؟
أن تَتغيَّرَ هذي الرُّسومُ التي أسلمَتكَ إلى الصََّمتِ أنْ..

-                     أيُّها المُتأرجِحُ في مَدْرَج ِالموت،
هل أنتَ وَحدَكْ ؟
-                     مَن سائِلي ؟
-                     إنْ يَكنْ مَعكَ الآنَ مِن شاهِدٍ
فَليُقَوِّمْكَ
-                     ليسَ مَعي غيرُ نفسي
-                     تَجَنَّبْ إذنْ
يَتقدَّمُ مَن جاءَ يَسعى بشاهِدِهِ

- أيُّها الصَّوت
يا لُغة ًشابَ رأسي عليها
يا نداءَ الدُّروبِ التي ضَيَّعتنيَ
يا لُغة ًقتَلتني
كُنْ أنتَ لي شاهِدا

أنتَ تَرفضُ أدري
وما كانَ لي أن أرى عُنُقي تَلتوي هكذا

جئتُ أحملُ جلدي
لقد وَشمَ الموتُ حتى مَنابتَ أظفارِهِ
أفَتُغني شهادَتُهُ ؟

جئتُ أحملُ عينَيَّ
تعلمُ أنَّهُما ابيَضَّتا فرْط َما حَملقَ الموتُ فيَّ
وَحَملقتُ فيه
أيُغني حُضورُهُما ؟

وَمَعي جَعبة ٌ،
مُنذ ُ قالتْ ليَ امِّي بأنَّ الأظافِرَ تَشهَدُ يومَ القيامَةِ
جَمَّعتها إظفِرا ً إظفِرا
أفتُغني شَهادَتها ؟

أيُّها الصَّوت
يا أيُّها الـ..
هكذا ؟؟
فأنا لستُ أملكُ حتى بأنْ أدَّعي حَقَّ موتي ؟؟

كانَ لي عَدَّ نَبضي شهود ٌ
وما أثبَتوا أنَّني كنتُ أحيا
مَن يُعيرُ الذي يبحَثُ الآنَ عن مَوتهِ شاهِدا ً ؟

يا يَحيى
تملكُ عَدَّ مَنابتِ شعرِ الرَّأس ِشهودا ً
فاترُكْ رأسَكَ لا تَبحَثْ عنهُ
فلو عادَ إلى أكتافِكَ
تُنكِرُهُ السَّاعةَ
تَسألُ أن يُقطعَ
تُسألَُ أنْ تُحضِرَ شاهِدَ مَوتٍ
يا يَحيى دَعْ رأسَكَ
يا يَحيى دَعْ رأسَكَ
يا يَحيى دَعْ رأسَكْ

ها هيَ الكأسُ تَهمي
وما زلتُ في أوَّلِ الليل ..
أيَّ الدُّروبِ سَلكتَ فلم تُعطِ مَوتَكَ فِرصَةَ أن يَتخَيَّرَ
يا سيِّدي ؟

أنتَ أترَعتَ كأسَكَ
لم تَنهمِرْ قطرَة ٌ
وأنا،
نِصفُ كأس ٍوفي أوَّل ِالليلِ تَهمي

والمَسافة ُيا سَيِّدي جِدُّ شاسِعةٍ
هيَ مُرتَكَزي
وهيَ مُنتصَفُ الليل
والكوكبُ الدَّمَويُّ الذي
والذي رُبَّما ..

والهَواجسُ يا سيِّدي
كلُّ هاجسَةٍ أمَد ٌ
كلُّ هاجسةٍ عِدْ لَ دَهرٍ من الموت
أيَّ الدُّروبِ تَخيَّرتَ فاختصَرَتْ لُغة ُالمَوتِ
فيكَ تفاصيلَها

يَتُها الكأسُ
مَحكومَةٌ أنتِ أنْ تُشرَبي للقرارِ
فلا تَرجفي
يَتُها العينُ لا تَطرِفي
ندفعُ الخوفَ بالموتِ
أو ندفعُ الموتَ بالخوفِ
تلكَ قضَّيتُنا نحنُ


كلُّ النُّبوءاتِ عاجزَة ٌأن تُسَمِّيَ مَيْتا ًبلا شاهِدٍ
فأنا مُرْجَأٌ
مُرْجَأٌ أن أعيشْ
مُرْجَأٌ أن أموتْ
مُرْجَأٌ
مُرْجَأٌ
مُرْجَأٌ

أيُّها المَيِّتونَ بلا شاهِدٍ
تُرفَضُ الآنَ مِيتَتُكمُ
فاحمِلوا فَضْلَ أكفانِكمُ
واتبَعوني لمُنتَصَفِ الليل ِهذا
ثمَّ مُوتوا شهوداً على بَعضِكمُ

أيُّها المَيِّتونَ بلا شاهِدٍ
إتبَعوني لمُنتصَفِ الليل ِهذا
إتبَعوني لمُنتصَفِ الليل ِهذا ..







الآراء (0)   


الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.




لا تَطرق الباب
( 30.7k | 5 | 25 )
في نهاياتِ الأربعين
( 16.4k | 5 | 23 )
يا صبر أيوب
( 15.4k | 4 | 8 )
الزائر الأخير
( 12.6k | 5 | 13 )
سلامٌ على بغداد
( 12.4k | 5 | 7 )
أختام الدم
( 8.9k | 0 | 0 )
مَن لي ببغـداد ؟
( 7.8k | 5 | 5 )
يا شيخَ غُربَـتـِنا
( 7.7k | 0 | 4 )
أصابع الخوف
( 6.7k | 0 | 2 )
قالت لي الأرض
( 6.6k | 4 | 3 )
سلام على بغداد مرة أخرى
( 6.6k | 0 | 2 )
وقفة حب للجواهري
( 6.6k | 0 | 1 )
شكرا دمشق
( 6.4k | 0 | 1 )
سفر التكوين
( 6k | 0 | 6 )
يا نائي الدار
( 5.9k | 4 | 6 )
ألواح الدم
( 5.4k | 0 | 0 )
هوايَ أنتِ
( 5.4k | 5 | 22 )
يا أنتِ.. يا ملحَ زادي!
( 5.4k | 0 | 9 )
تـَداعيات مَندائيـَّة
( 5k | 0 | 0 )
الأقواس القاتلة
( 5k | 0 | 1 )
أنا المليكُ وأوجاعي مماليكي!
( 4.8k | 4 | 14 )
رفيف الأجنحة
( 4.7k | 5 | 1 )
المُرتَقى
( 4.7k | 0 | 0 )
اعتداد
( 4.6k | 0 | 0 )
نافورة العسل ِ
( 4.6k | 0 | 0 )
عبورٌ في نهر الموت
( 4.6k | 0 | 2 )
قطرة حزن
( 4.4k | 0 | 3 )
يا أمَّ خالد
( 4.2k | 5 | 4 )
الغَيمَةُ الحَبَشية
( 4.1k | 0 | 0 )
أيُّها الوطنُ المُتَكَبِّر
( 4.1k | 0 | 0 )
قمرٌ في شواطي العمارة
( 3.9k | 0 | 1 )
وأنتِ هنا كأنكِ ما عليكِ!
( 3.8k | 5 | 9 )
الهبوط الأوَّل
( 3.8k | 0 | 0 )
يقولون لو يهوى لسالت دموعه
( 3.6k | 5 | 8 )
يا شيخ شعري
( 3.5k | 5 | 2 )
كيلا تُمزّقكَ النَّدامة
( 3.4k | 0 | 0 )
ألق الصّمت
( 3.3k | 0 | 1 )
وَحدَكَ الصَّوت
( 3.3k | 0 | 0 )
قلبي عليك
( 3.3k | 0 | 4 )
أرقٌ بعد الستِّين
( 3.2k | 0 | 0 )
عامٌ جديد وفي عينيكِ نبعُ هوىً
( 3.1k | 0 | 4 )
أجنِحَةُ الطـَّير
( 3k | 3 | 2 )
بداية الطوفان
( 3k | 0 | 1 )
في عيد ميلادها
( 2.8k | 0 | 4 )
القافلة
( 2.7k | 0 | 0 )
وطن
( 2.7k | 0 | 1 )
عمرٌ طويناه
( 2.6k | 0 | 0 )
يا ضوء روحي
( 2.6k | 0 | 1 )
الغابة
( 2.4k | 0 | 1 )
لو أخَذتُم عيوني
( 2.4k | 0 | 0 )
كوني ملاكي كما أصبحتِ شيطاني
( 2.3k | 5 | 4 )
رُدي دموعي إليّا!
( 2.2k | 5 | 12 )
سأبكي عليك بكلِّ كياني!
( 2.2k | 0 | 0 )
سَلاما ًيا مياهَ الأرض
( 2.2k | 5 | 3 )
عذراً إذا آذتكِ ناري
( 2.1k | 0 | 4 )
في أعز الدرب
( 2.1k | 0 | 2 )
حزن في 10/3/1999
( 2k | 0 | 2 )
لعبة شطرنج مُهداة إلى شاعر
( 2k | 0 | 0 )
الزَّمنُ العَلقَم
( 2k | 0 | 0 )
مُنذُ ذاكَ المَطَر
( 1.9k | 0 | 0 )
قُبلة
( 1.9k | 0 | 1 )
هُم كلُّ زَهوِك
( 1.9k | 5 | 2 )
يوماً على يومٍ سنَقسو
( 1.9k | 0 | 0 )
لِمَ تستعجلين؟
( 1.9k | 0 | 1 )
غُربَةٌ في ليلة الميلاد
( 1.9k | 0 | 0 )
أجل.. للأسف!
( 1.8k | 0 | 0 )
هذا اعترافي
( 1.7k | 0 | 2 )
تهجُّدات عراقية
( 1.7k | 0 | 0 )
الفراشة
( 1.7k | 0 | 4 )
سلاماً يا أعزَّ النّاس
( 1.7k | 0 | 1 )
من أي جراح الأرضِ ستشربُ يا عطشي؟!
( 1.6k | 0 | 1 )
ومباركةً أنتِ يا أمَّ بيتي
( 1.6k | 5 | 1 )
معايدة
( 1.5k | 0 | 2 )
قالتْ محتجة: وأين كبريائي..؟
( 1.5k | 0 | 1 )
يا نجمَ ميسان
( 1.5k | 0 | 0 )
يا وجعَ المسرى
( 1.5k | 0 | 0 )
النزع الأخير
( 1.5k | 0 | 2 )
القبلةُ الأولى
( 1.5k | 0 | 1 )
الوهم -1
( 1.5k | 0 | 0 )
في مواسم التعب
( 1.5k | 0 | 0 )
وإلى وَلدَي
( 1.5k | 0 | 0 )
الموجَعَة
( 1.5k | 0 | 1 )
يـا وارِفَ الظِّل
( 1.5k | 0 | 0 )
آخر المطاف
( 1.4k | 4 | 2 )
ويا معبودة العينين
( 1.4k | 0 | 1 )
لي نجمةٌ هُدبُها أضعاف أهدابك!
( 1.4k | 0 | 0 )
ذلك الزَّهو أجمعُهُ ضاع منّي!
( 1.3k | 0 | 0 )
اللامبالاة
( 1.3k | 5 | 3 )
عذاب الليل
( 1.3k | 0 | 0 )
بعد فوات الأوان
( 1.3k | 0 | 0 )
يا أيُّها القدِّيس يَحملُ صَمتَهُ حَملَ الأذانِ
( 1.3k | 0 | 0 )
لكَ الله يا أرجوان!
( 1.3k | 5 | 0 )
في مَهَبِّ الطفولة
( 1.3k | 0 | 0 )
أسفاً على كل الذي عشناه
( 1.3k | 0 | 1 )
القلعة الآسرة!
( 1.3k | 0 | 0 )
انطفاء
( 1.3k | 0 | 2 )
سرٌّ في الخشب!
( 1.2k | 0 | 0 )
الذبيحة
( 1.2k | 5 | 3 )
عيونُ الماس
( 1.2k | 0 | 0 )
ضياع
( 1.2k | 5 | 0 )
الزَّمان الخطأ
( 1.2k | 0 | 0 )
النهاية
( 1.2k | 0 | 0 )
يا وجع النسيان!
( 1.2k | 0 | 0 )
المجرَّة
( 1.2k | 0 | 0 )
ما زلتِ نبضَ دمي
( 1.2k | 0 | 0 )
وداعاً أَبا سَدير
( 1.2k | 0 | 0 )
المسافات القاتلة
( 1.2k | 0 | 0 )
لا بأس يا نيان
( 1.2k | 0 | 0 )
عامُ الفيل
( 1.1k | 0 | 0 )
عبيدكَ ليسوا حَجَرْ!
( 1.1k | 5 | 1 )
مَسائلُ في الإعراب
( 1.1k | 0 | 0 )
والآن ها قد قطعنا الشوط يا وطني
( 1.1k | 5 | 1 )
الخيبة
( 1.1k | 0 | 1 )
سهرٌ على مهودٍ فارغة
( 1.1k | 0 | 0 )
فروسية ٌفي عصرٍ صغير
( 1.1k | 0 | 0 )
أنا عبدُ كلِّ عبيدِ مجتمعِ الصعاليكِ!
( 1.1k | 0 | 0 )
ابتهالات متعبّد لآلهةٍ تائهة
( 1.1k | 0 | 1 )
دعاء
( 1.1k | 0 | 0 )
ولأهلي الذين بِعَمّانَ دمعي
( 1k | 0 | 1 )
لا استجابة -1
( 1k | 0 | 0 )
حياتُهُ هكذا
( 1k | 0 | 0 )
أنابيب الجمر
( 1k | 0 | 0 )
كانت لا تُقبِّلُه إلا على خدّه!
( 1k | 0 | 1 )
جنون
( 1k | 0 | 0 )
لماذا؟
( 1k | 0 | 0 )
الرئة الملتهبة
( 1k | 0 | 2 )
لمَ هكذا تتصرّفين؟
( 1k | 0 | 0 )
وظننتُ يوماً
( 999 | 0 | 3 )
الانتصارُ المدهش!
( 998 | 0 | 0 )
قلقٌ على نجمةٍ تائهة!
( 993 | 0 | 2 )
آنستي
( 985 | 0 | 0 )
المَشاحيف
( 984 | 0 | 0 )
انشعابُ الطَّريقْ
( 980 | 0 | 0 )
ثورة عبد في محرابِ إلهةٍ نزقة!
( 977 | 0 | 0 )
انثيالات جنوبية
( 976 | 0 | 0 )
مَمَرٌّ إلى قلقٍ مُتَوَقَّع
( 976 | 0 | 1 )
أمنيَةٌ لعامٍ جديد
( 973 | 0 | 3 )
انكسار
( 973 | 0 | 0 )
وانطوت الصحف
( 961 | 0 | 1 )
أتَينا بغير الزمان
( 960 | 0 | 2 )
الدُّوار
( 956 | 4 | 0 )
لماذا..؟!
( 949 | 0 | 5 )
هدوء العاصفة
( 947 | 0 | 0 )
وضَعتُ على وَجهِكَ المُتكبِّرِ
( 946 | 0 | 0 )
النذير
( 944 | 0 | 1 )
كيف يمكن؟
( 942 | 0 | 1 )
ميدوزا
( 939 | 0 | 0 )
ضياع
( 938 | 0 | 1 )
كتابةٌ على الماء
( 936 | 0 | 0 )
آخر النزف
( 935 | 5 | 1 )
مَواسم
( 930 | 0 | 1 )
انكسار
( 928 | 0 | 1 )
قلقٌ في ليلٍ مُتأخِّر
( 927 | 0 | 0 )
ويا بني عمّنا
( 918 | 0 | 3 )
اليُتمْ
( 915 | 0 | 0 )
إدمان
( 915 | 0 | 0 )
تقويمُ الخشب بعد ثلاثة أعوام
( 914 | 0 | 0 )
طُمأنينة
( 912 | 0 | 0 )
الرحلةُ إلى شواطئ المرجان
( 911 | 0 | 0 )
إلى ولدي
( 910 | 0 | 0 )
أجنحة الضياع
( 909 | 0 | 0 )
يومها.. قبل عام
( 908 | 0 | 0 )
غرَقُ الطوفان
( 906 | 0 | 0 )
مُفارَقَةٌ هندسيَّة
( 903 | 0 | 0 )
الركض وراء السَّراب
( 901 | 0 | 0 )
العَدُّ التنازلي!
( 900 | 0 | 0 )
لا استجابة -2
( 897 | 0 | 0 )
الوهم -2
( 896 | 0 | 1 )
هاربٌ من متحف الآثار
( 895 | 0 | 0 )
منذ متى بدأت تكذبين؟!
( 886 | 0 | 2 )
بداية الهرم
( 885 | 0 | 0 )
الغيرة القاتلة
( 884 | 0 | 0 )
من وصايا الآلهة!
( 877 | 0 | 1 )
حرائق المياه..!
( 867 | 0 | 0 )
لا استجابة -3
( 853 | 0 | 0 )