لكازنتزاكي مطارقُ أيضا - أفياء الأسدي | القصيدة.كوم

شاعرةٌ عراقيّةٌ. في قصائدها ما يدل على الذكاء الشعري الفطري. وموسيقاها خاصّةٌ بحنكة مايسترو.


994 | 0 | 0 | 0




ثم ماذا؟!
ستعتذر ؟
و كأنك دستَ على قدمي لا على قلبي!
ستجيء محمّلا بالأسف و الذاكرة
بقميصك المقلوب
بكامل أناقتك و فوضاك
ستتدلى خصلة من شَعرك توحي بتدهور حالك
ثم ماذا؟!
تطلب وقتا يعصمك عن غضبي؟
تبرّر ما دعاك الى غرس أصابعك في قلبي؟
و كأنك لم تدرِ!
ستبدو و كأنك أحمق ما ،
يتحدث عن كازانتزاكي مثلا!
تكفيني المطارقُ في رأسي
و مجرّاتُ الاحتمالات في فضاء غرفتي
كلّ أغراضي انتبهتْ
حتى الحقيبة المكسورة هيأتْ عجلاتِها
إلّاي .. أقف على حافة العالم
مسافة خطوة من الهاوية
أنتظر هبوب تبريراتِك الساذجة
و أفكّر في سنين ذوّبتُها في صبغ حذائك!







الآراء (0)   


الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.




امرأةٌ و قلب
( 2.1k | 0 | 0 )
يا حنانك !
( 1.9k | 0 | 0 )
كأس التيكيلا
( 1.8k | 4 | 1 )
مذكّرات بقلم حُمرة
( 1.8k | 0 | 0 )
مرايا مكسّرةٌ من محاجر
( 1.7k | 0 | 0 )
فجرٌ مستباح
( 1.4k | 0 | 0 )
موعدٌ مع الصداع
( 1.3k | 5 | 5 )
حين تسكنك النار
( 1.3k | 0 | 0 )
ضربةُ نرد
( 1.2k | 0 | 0 )
في المقهى
( 1.1k | 0 | 2 )
فتى الجيران
( 1.1k | 0 | 0 )
وردٌ على معصم
( 925 | 5 | 2 )
صدٌّ بطعمِ الوَصل
( 761 | 0 | 4 )
أهلُ الأسى
( 718 | 0 | 0 )
بساطورِ حُبٍّ
( 672 | 0 | 0 )
مؤمنة بالأسود و الأبيض
( 653 | 0 | 0 )
تيهٌ و زُرقة
( 637 | 0 | 0 )
عرّافةٌ في الطريق
( 578 | 0 | 0 )
جنائزُ مضيئةٌ
( 545 | 5 | 0 )
أرتدي كعباً و ألمسُ القمر
( 518 | 0 | 0 )
ماذا تعني المطارق التي تهدِمُ رأسَ العالم
( 516 | 0 | 0 )
جارٌ على الباب
( 502 | 0 | 0 )
موعدُ الباخرة
( 491 | 0 | 0 )
بائعُ الورد
( 481 | 0 | 0 )
أنا امرأة بدائية
( 462 | 0 | 4 )
صاحباتي قد علِمنَ
( 461 | 0 | 0 )
حدسٌ مؤتمَن
( 449 | 0 | 0 )
إنّها الواحدةُ
( 445 | 0 | 1 )
عصفورةٌ بين القصب
( 402 | 0 | 0 )
جناية زهرة
( 393 | 0 | 0 )
لا رقيب عليك
( 381 | 0 | 0 )
صندوق بلا ساعي بريد
( 381 | 0 | 0 )
سكّانُ رأسِ الغريب
( 378 | 2 | 0 )
أغنيةٌ لمتحف المدينة
( 366 | 0 | 0 )
شمع أحمر
( 366 | 0 | 0 )
لستُ مَن سكبَ الكُحلَ
( 359 | 0 | 1 )
مقصلةٌ تلعب القمار
( 356 | 0 | 0 )
يموتُ مَن لا يغنّي
( 346 | 0 | 1 )
حارسةُ الصمت
( 337 | 0 | 1 )
لا تخيفني السبّابة، أنا الزناد
( 216 | 0 | 1 )