يقول ليَ الوقت في داخلي
لا تُجربْ نجومكَ..
سوف يقول لك البرجُ حين ينام على كفِّ شمسٍ -هناكَ-  وينساكَ:
"عدْ إن أردت غدا.."
سوف تصبح فأر التجارب ثم ستسحقك الممكناتُ الكثيرةُ.
واللانهايةُ أفعى
تفح،
وتلتهم النرد
والأوْجُهَ...
........

فلا تحشر الشيءَ في ضده
يحدث الشيءُ ثم يصير له ألف شكلٍ،
ويضحك ملءَ التشفي عليكَ
وخُطَّتِك الفاشلهْ
...

وقلبُك ضخَّ الكثيرَ من السائل الأحمر،
الآن: هل تتذكّرُ شيئا عنِ الأغنيات التي غرزتْ مخلبَ الذكرياتِ بصمّامتَيْهِ ؟
وهلْ تستطيع روايةَ سيرتِه الكاملَهْ... ؟
وكم وردة أزهرتْ في بساتينه، وارتوتْ من حليب فتوته،
وذوتْ مثل شرنقةٍ سحقتها بلا رحمة
حكمةُ المتعةِ الزّائلَهْ ... ؟

فكم عمركَ الآن
مِن وردةٍ ذابلهْ؟!

وهل تذكر الأمنياتِ التي سلبتكَ 
ونامتْ على فيءِ قلبكَ
حتى أبحتَ لها ملح عينيك،
ثم سلوتَ
ونمتَ  قريرَ السماءِ كطفلٍ ... ؟
وأخرى  أقمتَ مدائن مدحٍ  لها
ثم - رغم شوارعِ جرحِك -
ألقمت قلبكَ ملحا
ولمْ تهجُها !

وهل تفتح الريح خُرما بضاحيةِ الوقتِ
  كيْ ترجع الأمنيات التي كم رجتكَ
-ويا للحماقةِ-
لم ترجُها ؟!!!