شاعر عراقي من أكثر الشعراء العرب تأثيراً في العصر الحديث، يعتبر من رواد شعر التفعيلة في الأدب العربي (1926-1964)
1061 |
0 |
0 |
0
0 تقييم
إحصائيات تقييم قصيدة "لقاء ولقاء" لـ "بدر شاكر السياب"
عدد التقييمات: |
معدل التقييم: 0
5 star
0
4 star
0
3 star
0
2 star
0
1 star
0
لتقييم وتفضيل ومشاركة جميع قصائد وترجمات الموقع، يتوجب تسجيل الدخول. عملية إنشاء حساب جديد أو تسجيل الدخول لا تستغرق من وقتك دقيقة واحدة، وتتيح لك العديد من المزايا
قيم قصيدة "لقاء ولقاء" لـ "بدر شاكر السياب"
لقاء ولقاء 0
مشاركة القصيدة
لستِ أنتِ التي بها تحلم الرُّو
حُ، ولستِ التي أُغَنِّي هواهَا
كان حبٌّ يشدُّ حولي ذراعَيْـ
ـكِ، ويُدني من الشفاه الشفاهَا
واشتياقٌ كأنما يسرق الرُّو
حَ، فما في العيون إلَّا صدَاها!
لستِ أنتِ التي بها تحلم الرُّو
حُ، ولكنه الغرام المُضَاعُ
الخُطَى العابرات في النور والأنْـ
ـداء، والشط والضحى والشراعُ
التقينا: يدٌ تُمَدُّ إلى أُخْـ
ـرَى، ولِلنورِ في الشفاه التماعُ
ترقص القُبلة المُرجَّاة فيهِ
ثم يدنو فمٌ وتُطوى ذِراعُ!
•••
لستِ أنتِ التي بها تحلم الرُّو
حُ، ولكنه انتظار اللقاءِ
انتظار التي بها تحلم الرُّو
حُ إذا لفَّها اكتئابُ المساءِ
واستبدَّ الحنين، وانثالت الْـ
أَصداءُ من كل ضفةٍ قمراءِ
لا تراها العيون، في عالمٍ نا
ءٍ، ومن كل باب كوخٍ مُضاءِ
•••
إنها الآن في انتظاري، تُجيل الطَّـ
ـرْفَ حيرَى، على امتداد الطريقِ
والمساءُ الكئيب قد ماجَ بالأصـ
ـداء تنسابُ من مكانٍ سحيقِ
"اتبعينا فإن في الشاطئ النا
ئي شراعًا يهيمُ بالتصفيقِ
والحبيب المجهول ناداكِ، وامتدَّ
تْ ذِراعاهُ في انتظارٍ عميقِ"
١٤ / ١٢ / ١٩٤٨
الآراء (0)
نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)