”في كل الأمسيات، هناك امرأةٌ تنتظر رجلًا.“
(محمد المنسي قنديل)
.....................................................


نجومٌ
بأشجارِ ليلِ الكريسْماسْ
ووحدي أُضيءُ
ووحدَكَ تأنسْ

تُخبِّئُ لي في جيوبِكَ
بدرًا
وحينَ تراني
تقولُ لهُ:
اندسّ!

سننسى البلادَ الَّتي نَسِيَتنا
فحتَّى الهواءُ لَدَينا
مُسَيَّسْ

ثقيلٌ هو البردُ
هذا المساءَ
وثوبي القصيرُ حريرٌ..
تـ ـحـ ـسَّـ ـسْ

هنا في غيابِكَ
كانَ الشِّتاءُ
الشِّتاءُ الَّذي في الغيابِ
تكدَّسْ

تغيَّرَ طعمُ الكلامِ
تغيَّرَ لونُ الكلامِ
تغيَّرَ ملمسْ (...)

وحتَّى فِراشُكَ خاصمَني
فما عادَ عطرُكَ
جنبيَ ينعسْ

تنفَّسْ معي
الآنَ في البيتِ
إنِّيَ - منذُ غيابِكَ - لم أتنفَّسْ

.
.
.

أُعِدُّ العشاءَ كما يشتهيهِ
فيهمسُ لي:
أشتهيكِ
فأهمسْ: (...)

نودُّ لو انَّ النُّجومَ استدارتْ
لكيلا ترانا
ولا تتجسَّسْ.