تعقلنُ المرآة - رياض ملحم | القصيدة.كوم

شاعر لبناني (1993-)


605 | 0 | 0 | 0



ماذا يدور بذهنها المرآةُ حين نُقنِّعُ الذاتَ التي نُخفي حقيقتَها بوجهٍ زائفٍ؟
أحتارُ في فَهم المرايا..
علّها لا تفهمُ المعكوسَ من صلصالها
مرآةُ من عُكِسوا عليها أصبحتْ معكوسةً في عين من عكستْ زماناً مذ تبدّى مشهدُ النوستالجِيا

أنا واقفٌ في غرفتي وأماميَ المرآةُ واقفة تخاطبُني أخاطبها
ومجنونان نحن كعاشقين يردّدان قصيدةً من دون صوتٍ..
نقرأُ الشفتين في وجه انعكاس التهجئةْ!

كفّي معي ومسدّسي بيدي أصوّبهُ اتجاهي كي أحاولَ فهمَ فلسفةِ المرايا..وحدها المرآةُ فلسفةُ البشرْ.!
لا زالتِ المرآةُ واقفةً أمامي حائرةْ
حاولتُ أن أقضي عليّ أمامها
لتكونَ شاهدةً على ظلمي ومظلوميّتي
فحملتُها بيدٍ وبالأخرى حملْتُ مسدّساً لم يتّسعْ الّا لموتٍ واحدٍ
وجّهْتُ فوّهةَ المسدّسِ صوبَ جمجمتي وأطلقْتُ الرصاصْ
وسقطّتُ عنّي غامضاً متخفّيا
وتشظّتِ المرآةُ بين يَدَيْ
وكُسِّرَ مشهدي
إنّي اقترفْتُ جريمةً..
إذنِ اجترحْتُ ضحيّةً..
أنا قاتلُ المرآة والشخص الذي عكَسَتْهُ مثل حقيقتي!!
لن تفهموا أنّ الحقيقةَ قاتلٌ مأجورُ طلقتُه الزمَنْ

إنْ جئتمو سعياً لكشْفِ ملابساتِ جريمتي سيصيبُكم تَعبُ الأذى
إذ لن تروا إلاّ زجاجاً جارحاً ومحطّما ودماغيَ المثقوبَ
يا ربّي هناك حقيقتانِ
حقيقةٌ أنّي قتيلٌ واحدٌ
وحقيقةٌ أخرى بأنّي قاتلٌ متعدّدُ..
إنّ الحقيقةَ أزمةٌ قلبيّةٌ
قابيلُ في هابيلَ حَيْ
هابيلُ في قابيلَ حَيْ
لا توقظوا الأحياءَ من موتِ الحياةِ مجدّداً
فالحيُّ أجملُ عندما يغفو إلى أبدِ الأبدْ
لم أمتلكْ أبداً مرايا.. غرفتي لم تتّسعْ إلاّ إِلَيْ
لكنّه هذا الوجودُ جريمةٌ ممتدّةٌ إذْ أنّه مرآتُنا العظمى لأحداثِ البدايةِ..
هذه كلُّ الحقيقةِ: "مجرمون بخلقنا لكنّنا يوم المصيرِ ضحيّةٌ في موتنا"




الآراء (0)   


الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.




نامي
( 1.3k | 0 | 0 )
سبع وعشرون عاماً
( 1.2k | 5 | 1 )
نهدٌ ثائر
( 1.2k | 0 | 0 )
لو أنّ..
( 846 | 5 | 1 )
الشطرنج
( 829 | 0 | 0 )
لي أنْ أراكِ قصيدةً
( 799 | 0 | 0 )
سيرةٌ أخرى للوجود
( 756 | 0 | 0 )
مررتِ..كسّرتِ..فتموسقتِ
( 754 | 0 | 0 )
لأنّك..
( 739 | 0 | 0 )
عادوا غداً وسيعودون في الأمس
( 728 | 0 | 0 )
ش ظ ا ي ا
( 718 | 0 | 0 )
يدك
( 718 | 0 | 0 )
للحبّ..إحساسُ حجر
( 712 | 0 | 0 )
يوغا الغزل
( 707 | 0 | 0 )
قلق الموت راحة الخلود
( 695 | 0 | 0 )
هناكَ بلا الكاف..
( 665 | 0 | 0 )
أحبّك..لكنّني لا أحبّك
( 658 | 5 | 1 )
التقمّص
( 655 | 0 | 1 )
الذكريات
( 645 | 0 | 0 )
الأعمى الذي يرى
( 627 | 0 | 0 )
عند اللقاء
( 620 | 0 | 0 )
الأسطورة المتّفق عليها
( 617 | 0 | 0 )
إلى أنْ قالوا..
( 611 | 0 | 0 )
تحلّفني
( 605 | 0 | 0 )
نرسيسُ عينيها حيالي..
( 595 | 0 | 0 )
الطريق إلى الله
( 590 | 0 | 1 )
وجه الشبه
( 589 | 0 | 0 )
إن كان..شعراً
( 583 | 0 | 0 )
الكينونة والصيرورة
( 574 | 0 | 0 )
الإسم الذائب
( 572 | 0 | 0 )
في مواجهة "الأنتَ"
( 564 | 0 | 0 )
أحدّثها بالإشارة
( 563 | 0 | 0 )
ثوب المعنى
( 561 | 0 | 0 )
انبهار
( 561 | 0 | 0 )
نصٌّ للأرق
( 559 | 0 | 0 )
الشجاعة الخائفة
( 556 | 0 | 0 )
في غرفة المعنى
( 553 | 0 | 0 )
تأريخ
( 544 | 0 | 0 )
الجماليّ المشعور
( 542 | 0 | 0 )
أتبخّر فيك
( 533 | 0 | 2 )
هي والرؤى
( 530 | 0 | 0 )
ما لم يقله المجاز
( 529 | 0 | 0 )
تجارة رائجة
( 524 | 0 | 1 )
ترادفٌ في النقيض
( 517 | 0 | 0 )
قلبي قديم
( 516 | 0 | 0 )
أبعاد
( 515 | 0 | 0 )
الذاهب
( 513 | 0 | 0 )
قلبي كقلبي
( 509 | 0 | 0 )
ترابٌ آدميٌّ
( 505 | 0 | 0 )
أنتِ لا أنتِ التي..
( 504 | 0 | 0 )
غرغرينا
( 502 | 0 | 0 )
يا فتنة الأرض
( 496 | 0 | 0 )
العراق
( 488 | 0 | 0 )
هي الدنيا
( 474 | 0 | 0 )
لعلّ الأمنيات
( 470 | 0 | 0 )
امتداد
( 463 | 0 | 0 )
لونٌ لمعنى الرماد
( 462 | 0 | 0 )
فتىً طاعنٌ بالحزن
( 453 | 0 | 0 )
دمعٌ لعينٍ لا تبكي
( 449 | 0 | 0 )
صوتٌ نبويٌّ
( 447 | 0 | 0 )
قلبٌ مجازيٌّ..
( 441 | 0 | 0 )
الشعر ما بين ببن
( 435 | 0 | 0 )
لبيروت
( 430 | 0 | 0 )
يأس في أمل الأسئلة
( 428 | 0 | 0 )
ولا حتّى غاوٍ واحد
( 416 | 0 | 0 )
سيرة ذاتية
( 403 | 0 | 0 )
ليلٌ ثلاثيُّ الأجساد
( 390 | 0 | 0 )
طفولة جدار
( 387 | 0 | 0 )
حياةٌ لرمادٍ أزليٍّ
( 379 | 0 | 0 )
الأماني المدماة
( 368 | 0 | 0 )
ريح مثقوبة
( 360 | 0 | 0 )
الحتميات/نثر
( 357 | 0 | 0 )
تخيّلي
( 356 | 0 | 0 )
الخروج من الجدوى..
( 346 | 0 | 0 )
هي..
( 339 | 0 | 0 )
ثُمّ؟
( 330 | 0 | 0 )
رسالة مفتوحة لأبي
( 324 | 0 | 0 )
الرهبة
( 321 | 0 | 0 )
البرزخ
( 321 | 0 | 0 )
وحينئذٍ بكيْتُ
( 320 | 0 | 0 )
اللاوقت والشعر..
( 319 | 0 | 0 )
المَلامة
( 309 | 0 | 0 )
نصٌّ نثري كالنمش المنثور
( 306 | 0 | 0 )
والعراءِ إذا تعرّى
( 304 | 0 | 0 )
علام؟
( 304 | 0 | 0 )
لو أنّ "كن" عدماً
( 297 | 0 | 0 )
رغبةٌ في الخجل الفائح
( 291 | 0 | 0 )
مفارقة..
( 291 | 0 | 0 )
مشهدٌ واحدٌ من الرواية
( 286 | 0 | 0 )
مجيءٌ بلا..
( 278 | 0 | 0 )
دخولٌ في الشجى
( 275 | 0 | 1 )
ربُّكِ ما خلقا؟
( 260 | 0 | 0 )
يا دائم الحزن..قل ما الحزن أحيانا؟
( 259 | 0 | 0 )
أنتِ وكامو وسارتر
( 252 | 0 | 0 )
ويُدقُّ مسمارُ السكوت..
( 246 | 0 | 0 )
موسيقى مُبلّلةٌ
( 242 | 0 | 0 )
يا ليل يا ليل..
( 238 | 0 | 0 )
حين تجوع القوافي
( 236 | 0 | 0 )
المرميُّ هناك..
( 234 | 0 | 0 )
كما أرى..
( 232 | 0 | 0 )
خروجٌ هادئٌ عن المعتاد
( 198 | 0 | 0 )
كما..
( 190 | 0 | 0 )
جفّ بطينك الشعراءُ
( 176 | 0 | 0 )
سيّدة النون
( 173 | 0 | 0 )
"يُسواكِ يا مُقلُ"
( 168 | 0 | 0 )
اعتراف تجربة سابقة
( 157 | 0 | 0 )
الإنتماء..
( 150 | 0 | 0 )
فتىً عاطلٌ عن الطفولة
( 145 | 0 | 0 )
بعضُ ما تيسّر من القدر..
( 144 | 0 | 0 )
الدخول في شقائق النعمان
( 144 | 0 | 0 )
لثغة شعرية
( 141 | 0 | 1 )
لا تغضّي القلب
( 139 | 0 | 0 )
الغمّ
( 139 | 0 | 0 )
..والليلُ ثالثُنا
( 138 | 5 | 1 )
اللا-حظّ
( 137 | 0 | 0 )
سُكّر الذكرى
( 130 | 0 | 0 )
مهد الهدى
( 129 | 0 | 0 )
شوكُ العناقِ.. شوقُنا المؤجّل
( 119 | 0 | 0 )
أنثى الليل
( 114 | 0 | 0 )
يدانا..قجّةٌ مثقوبةٌ
( 112 | 0 | 0 )
ماذا يسمّى الذي يشقى وليس شقي؟
( 112 | 0 | 0 )
الطمأنينة.. زيفُنا الحقيقيّ.
( 109 | 0 | 0 )
الذوبان
( 106 | 0 | 0 )
العابرة
( 98 | 0 | 0 )
خشوعٌ على الباب
( 98 | 0 | 0 )
النبوءة
( 91 | 0 | 0 )
بما أحسّ به
( 64 | 0 | 1 )
ليلٌ يقطر من الشمع
( 59 | 0 | 0 )
التجلّي الفلسطيني
( 54 | 0 | 0 )
لا بدّ من كسرٍ ما
( 51 | 0 | 0 )
غبار الأمس المصفّى
( 49 | 0 | 0 )
الشذى الذابل
( 48 | 0 | 0 )
أحبّ وجهَكِ
( 25 | 0 | 0 )
وثنٌ للشوق
( 24 | 0 | 0 )
قصّة قصيرة للقلب
( 24 | 0 | 0 )
بوح
( 23 | 0 | 0 )
ما فاض عن نهدها
( 20 | 0 | 0 )
مطرٌ وريحٌ وغياب
( 20 | 0 | 0 )
ما طلَّ من غدي
( 20 | 0 | 0 )
خروجٌ إلى الداخل
( 20 | 0 | 0 )
تُرانا سنكملُ ذاتَ الطريق سويّا؟
( 19 | 0 | 0 )
حنانيك..بحقّ الشتاء
( 19 | 0 | 0 )