قَنادِيلُ شَوْق - نور الموصلي | القصيدة.كوم

شاعرة وكاتبة وقاصة ومدقِّقة لغويَّة سورية (1987-)


650 | 0 | 0 | 0



لَيْتَني ذاتَ سَكْرَةِ شِعْرٍ
ألُوحُ لهُ،
فيَعُدُّ عناقيدَ طَيْفي،
يَصُبُّ على خافِقي بَوْحَهُ
وتَغِيبُ العُيونُ،
فيُدْرِكُني عِندَما يَغْرَقُ العقلُ
يَرْشِفُني مِثْلَ حَرْفٍ
طَفا فوقَ كأسِ الغَمامْ...
لَيْتَ إيمانَهُ بفَراشاتِ قلبي
قناديلَ شوقٍ على بابِهِ
مِثلُ إيمانِها بإلَهِ الرَّحيقِ
تَلُوذُ بِمِحْرابِهِ
خاشِعاً شوقُها
والإلَهُ يَنامْ...
لم تَزَلْ في هَواهُ تُراوِدُني دُمْيَتِي
لَيْتَني قد فَكَكْتُ ضفائِرَها
وقَطَفْتُ زُهورَ فَساتِينِها
وكَبِرْتُ قليلاً،
وأعْدَدْتُ أُنثايَ
حتى تُعلِّمَني كيفَ أطْلُعُ
مِنْ شُرُفاتِ الطُّفُولَةِ في خاطِرِي
فِتْنَةً ناضِجاً رِيْشُها
كي أطِيرَ.. أطِيرَ
أجُوزَ مَدى صَدْرِهِ،
وأُلَمْلِمَ مِنْ أُفْقِهِما يُوَحِّدُنِيْ رَبَّةً لِلغَرامْ...
***




14/9/2015


الآراء (0)   


الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.