إحصائيات تقييم قصيدة "أغنية الانكسار الأخيرة" لـ "طه الصياد"
عدد التقييمات: 1 |
معدل التقييم: 5
5 star
1 (100%)
4 star
0
3 star
0
2 star
0
1 star
0
لتقييم وتفضيل ومشاركة جميع قصائد وترجمات الموقع، يتوجب تسجيل الدخول. عملية إنشاء حساب جديد أو تسجيل الدخول لا تستغرق من وقتك دقيقة واحدة، وتتيح لك العديد من المزايا
قيم قصيدة "أغنية الانكسار الأخيرة" لـ "طه الصياد"
أغنية الانكسار الأخيرة 0
مشاركة القصيدة
الآنَ لا تبقى بلادٌ لي
وتنكسرُ الطريقُ على خطايَ
وأنتِ أنتِ جميلةٌ وكثيرةٌ
-لا شكَّ-
لكنَّ البلادَ- بلادَنا-
تقسو علينا
الطائراتُ الآنَ تهبطُ في الممرِ
وفي الممرِ
ينامُ ناسٌ متعبونَ
قواربٌ للصيدِ
ألواحٌ منَ الثلجِ المخزنِ للعصائرِ
ياسمينٌ للعناقِ الموسميِّ
وحافلاتٌ للمدارسِ
أسطواناتٌ لليلٍ راقصٍ
قبلَ انطلاقِ الليلِ بالإنذارِ
قبلَ دخولِنا في القبوِ
خوفَ الغارةِ العشرينَ
في هذا المساءِ
وكلُّ آلاتِ الغناءِ جوارَنا
مَنْ للجميلةِ في مساءِ القصفِ؟!
مَنْ للعابرينَ على تفحمِ وردةٍ بيضاءَ
لا ذنبٌ لها
إلا تسللُ شرفةِ الوطنِ المشردِ
حيثُ لم يجدِ العساكرُ نبتةً
إلا وفضوا سرَها وجمالَها؟!
نامَ الممرُ على أصابعِنا
ونامَ العاشقونَ
ونامَ بحارونَ
منْ طولِ المسافةِ
عاطلونَ موزعونَ
كصرخةٍ مكتومةٍ
ومحاربونَ مشوهونَ
تناثرتْ أعضاؤُهُم
قِطَعًا على سلكِ الممرِ
ونامَ عمالُ المزارعِ والمحالجِ
بعدما قُصِفَتْ أغاني القطنِ في أفواهِهِمْ
والآنَ يخرجُ منْ جيوبِ الطائراتِ
مقاتلونَ
مسلحونَ
مدربونَ على اقتحامِ ممرِّنا
وبلادِنا العزلاءِ ليلاً!
الآراء (0)
الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.