شاعر مصري، يضفّر الخبرة بالرؤيا ويخبز الشعر من الفتنة، فتفتح فاطمة له الباب
753 | 0 | 0 | 0
0 تقييم
سبعُ وظائف لا تُلائِمُني
0
0
قال: كُنْ نحّاتًا!
قلتُ: وأُزعِجُ سكونَ الحَجَر؟
قال: فكُنْ طيرًا!
قلتُ: وأوقِظُ حنينَ المهاجر؟
قال: فكُنْ عازفًا!
قلتُ: وأُفشي حزنَ الخشبةِ بدلًا مِنْ ضَمِّها؟
قال: فكُنْ شارعًا!
قلتُ: أوَأحتَمِل ثِقَلَ خطوةِ المَدين؟
قال: فكُنْ ربوَةً!
قلتُ: أُشفِقُ على العاشق الأعرج!
قال: فكُنْ الليل!
قلتُ: إن طُلتُ لَعَنوني وإن قصُرتُ لَعَنوني،
وما بيَ طولٌ ولا قِصَر...!
قال: كُنْ...!
قلتُ: اجعلني حارسَ جبّانةٍ،
أُصغي بخشوعٍ للعدم،
ظهري مسنودٌ إلى شاهدِ قبر،
ساقاي ممدودتان،
والأبديةُ..
تضَعُ رأسَها على فَخِذي وتَنْعَس.
الآراء (0)
الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.
يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.
قصائد أخرى للشاعر
باب
( 607 | 0 | 0 ) هموم الموتى
( 575 | 0 | 0 ) الحبُّ يغفر؟
( 551 | 0 | 0 ) جميلٌ .. ويخاف
( 550 | 0 | 0 ) نملةٌ تحت الباب يا سيّدي
( 546 | 0 | 0 ) المؤمنون بالغيب
( 537 | 0 | 0 ) هذا هو الحبّ
( 533 | 0 | 0 ) شوكةٌ في الحلْق
( 530 | 0 | 0 ) ورْطَة
( 523 | 0 | 0 ) موتٌ كشربَةِ ماء
( 516 | 0 | 0 )
( 607 | 0 | 0 ) هموم الموتى
( 575 | 0 | 0 ) الحبُّ يغفر؟
( 551 | 0 | 0 ) جميلٌ .. ويخاف
( 550 | 0 | 0 ) نملةٌ تحت الباب يا سيّدي
( 546 | 0 | 0 ) المؤمنون بالغيب
( 537 | 0 | 0 ) هذا هو الحبّ
( 533 | 0 | 0 ) شوكةٌ في الحلْق
( 530 | 0 | 0 ) ورْطَة
( 523 | 0 | 0 ) موتٌ كشربَةِ ماء
( 516 | 0 | 0 )