عندما قلتُ :
إنيَ سوف أحاول أن أملأ القدح
انكسرتْ جرة الليل في جسدي
واختنقْتُ بموتٍ تحمّلني للحياةِ ،
بكيت كطفلٍ صغير وصحتُ:
أحبُّكْ !!

لم يكن في الظلام سواي لأجرح موتكِ
في فرصة بين قبر .. وقبر وأحمل جرحكِ نحو
الحياة، ولم أستطع أن أخبئ أجنحتي في السحاب،
مضى وقتنا.. ها هي الأرض تمسك لحظتنا
الذهبية إذ تتلبّسنا رعشة الأسئلةْ



ما الذي بيننا الآن ؟؟
بحرٌ عميق من الكلماتِ ؟
نشيدُ أناشيدَ ؟ أم رغبةٌ في اقتناص النوارس
قبل النهار ؟

السؤال شقيق السؤال / رفيق سذاجتنا / طائرٌ
يخرج الآن من جدثٍ موغلٍ في القِدَمْ
آخرٌ لا نراهُ يطلُّ علينا.. فنشهق طعم العدمْ

ها أنا الآن أسبح في نهرٍ من دموعكِ
ألْمحني خائفاً من ضياع رهيب،

سيأخذنا مستحيلك - أيتها المرأة/الفضة/
الذهبُ/ الألم/الوطنُ/السفرُ/الحلمُ/ الموجةُ/
الراحة/ التعبُ – الآن للريحِ ،نحمل زهرتنا
في يدين من النار و النار.. نلقي بها في الندمْ
كلنا سوف يكسر فزّاعة الطير حين يفتّش
عن موعدٍ أخضرٍ في السماءْ