الاعْـتـــــــــذَارْ - ربيع السبتي | القصيدة.كوم

شاعرٌ جزائريٌّ (1980-) يثير الإنتباه.


440 | 0 | 0 | 0




لَيْسَ مِنْ شَأْنِيَ أَنْ أَفْتَخِرَا
بِخَيَالٍ حَارَ فِيهِ الشُّعَرَا

فَأَنَا مَا هَدَّنِي إِلاَّ الرُّؤَى
أَوْ غُبَارُ الطَّلْعِ كَيْفَ انْتَشَرَا؟

لاَ، وَلاَ أَعْرِفُ فِي الشِّعْرِ سِوَى
نَغْمَةِ الحُزْنِ تُذِيبُ الوَتَرَا

هَذِهِ لَيْلَى تُنَاغِي شِبْلَهَا
وَأَنَا مَازِلْتُ أَجْلُو الصُّوَرَا!

فَخَرِيرُ المَاءِ يُذْكِي جَذْوَتِي
وَصَهِيلُ الفَجْرِ يَمْحُو الأَثَرَا

وَرِوَايَاتِي الَّتِي أَلَّفْتُهَا
فِي جَبِينِ الصُّبْحِ صَارَتْ خَبَرَا

وَإِذَا اللَّيْلُ الَّذِي عَلَّمَنِي
كَيْفَ أُرْسِي قَارِبِي قَدْ سَكِرَا!

قَطْرَةٌ فِي قَطْرَةٍ فِي قَطْرَةٍ
إِنَّهُ البَحْرُ يَقُصُّ العِبَرَا

لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُ شَيْئًا مُنْكَرَا
لا، وَلاَ المَعْرُوفُ عَنِّي غَبَرَا

فَإِذَا الأَزْهَارُ حَلَّتْ فِي يَدِي
قَالَ: مَهْلاً، كُنْ لَهَا مُعْتَذِرَا!




الآراء (0)   


الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.




لأنَّ الإِلهَ يحبُّ الّذي يتقنُ الحبّ
( 2.2k | 0 | 2 )
ميلادٌ بين لوحتيْن
( 1.8k | 0 | 0 )
شُــبـهَـــتـــانْ
( 1.8k | 0 | 0 )
قبضةٌ من أثر البدايات
( 1.7k | 0 | 0 )
أنا في الانتظار دائما
( 1.7k | 0 | 0 )
اللّقـــــــاءْ
( 1.7k | 0 | 0 )
المتسابقون
( 1.7k | 0 | 1 )
عيْنــاكِ تأمــــرُني !!
( 598 | 0 | 0 )
صورتي بعد خمسين عاما
( 588 | 0 | 0 )
صدًى لصوتٍ خريفيّ
( 549 | 0 | 0 )
قد لا تكونُ وقد تكونُ شريكتِي
( 546 | 0 | 0 )
حائِـرًا كالحَمَامْ
( 521 | 0 | 0 )
الـمـمْــلــكَـــةْ
( 519 | 0 | 0 )
في انـتـظــار الأبـــد
( 517 | 0 | 1 )
صباحُك سكّــــر
( 496 | 0 | 0 )
الحكايــة
( 481 | 0 | 0 )
حكـاياتٌ لما بعدَ العاصِفَة
( 476 | 0 | 0 )
أنا .. وقلبي الصّغير .. ووسيلة
( 473 | 0 | 0 )
مسافرٌ يبحثُ عنْ شرِيكْ
( 460 | 0 | 0 )
الأبديّ
( 455 | 0 | 0 )
قصِيدةٌ ضيَّعتْ عُنوانَها
( 448 | 0 | 0 )
شِعْري
( 446 | 0 | 0 )
السّندباد
( 443 | 0 | 0 )
الـعــزيــز
( 442 | 0 | 0 )
اللاّمكان
( 433 | 0 | 0 )
المنــــــــــــــارة
( 433 | 0 | 0 )
المُستغِلَّـة
( 431 | 0 | 0 )
فرصةٌ للتسلّلِ وسحبِ الثّقةِ
( 424 | 0 | 0 )
البيعـــة !!
( 419 | 0 | 0 )
موازين
( 416 | 0 | 0 )
شاعرُها وأكثرْ..
( 414 | 0 | 0 )
الـمــتــنــبّــي
( 412 | 0 | 0 )
ما قالهُ شاعرٌ عائدٌ من الموت
( 353 | 0 | 0 )
الــرّائـــعـــــات
( 332 | 0 | 0 )
الـهجرة إلى بلاد اليقين
( 319 | 0 | 0 )
بين قلبي وقلبي
( 317 | 0 | 0 )
في معنى أن تكُونِي معِي
( 313 | 0 | 0 )
كانا على وعدٍ من الصَّغَرِ!
( 311 | 0 | 0 )
عَتْمةُ المعْنى
( 311 | 0 | 0 )
التّقرير
( 305 | 0 | 0 )
أنا، كما يترجمُني الشّعر
( 297 | 0 | 0 )
ذكرياتٌ لعمرٍ لم يمضِ
( 292 | 0 | 0 )
في مكتبي
( 287 | 0 | 0 )
سفرٌ ناقصٌ كالضّوء
( 286 | 0 | 0 )
لا، ولا
( 286 | 0 | 0 )
أجملُ العمر
( 284 | 0 | 0 )
هدوءٌ مَلكي
( 283 | 0 | 0 )
آخرُ الشّعرِ أوّله.
( 282 | 0 | 0 )
نمشي في شوارع الذّكرى.
( 280 | 0 | 0 )
تَجَاوُزاتْ
( 279 | 0 | 0 )
الجميلاتُ أقلُّ وأكثرُ..
( 278 | 0 | 0 )
في بلادي
( 277 | 0 | 0 )
مــا بـيـنـنـا
( 276 | 0 | 0 )
مناجاة.
( 275 | 0 | 0 )
إلى امرأةٍ لا تؤمنُ بالحبّ
( 270 | 0 | 0 )
قصِيدةٌ لحبِيبةٍ قديمَة
( 262 | 0 | 0 )
الواقعيّ
( 259 | 0 | 0 )
موسمٌ لهجرةِ الفراش
( 258 | 0 | 0 )
بين الشّمعِ والفتيلْ
( 255 | 0 | 0 )
تكتيك
( 243 | 0 | 0 )
قالت لي الشقراء
( 242 | 0 | 0 )