جَرْدُ الوَدَاعِ - آن سكستون | اﻟﻘﺼﻴﺪﺓ.ﻛﻮﻡ

شاعرة أمريكية حاصلة على جائزة البوليتزر للشعر عام 1967، انتحرت بعمر ال45 باستنشاق الغاز من عادم السيارة (1928-1974)


1378 | 0 |




لَدَيَّ مَجْمُوعَةٌ مِنَ الرَّسَائِلِ،
وَلَدَيَّ مَجْمُوعَةٌ مِنَ الذِّكْرَيَاتِ.
يُمْكِنُنِي أَنْ أَنَزْعَ عُيُونَ كُلٍّ مُنْهُمَا.
يُمْكِنُنِي أَنْ أَلْبِسَهُمَا مِثْلَ مَرْيَلَةٍ مُرَقَّعَةٍ.
يُمْكِنُنِي أَنْ أَحْشُرَهُمَا فِي الغَسَّالَةِ المُجَفِّفَةِ،
لَعَلَّ بَعْضًا مِنَ الأَلَمِ يَطْفُو مِثْلَ القَذَارَةِ!
رُبَّمَا أَسْفَلَ التَّدْبِيرِ أَسْتَطِيعُ سَحْقَ الخَسَارَةِ.
إِضَافَةً إِلَى- مَا الصَّفْقَةُ- عَدَمِ وُجُودِ مَصْرُوفِ المُكَالَمَاتِ الهَاتِفِيَّةِ.
مَا مِنْ رِحْلاَتٍ مُطَوَّلَةٍ فِي الطَّائِرَاتِ عَبْرَ الضَّبَابِ.
مَا مِنْ رَجُلٍ يَضْحَكُ بِرَدَاءَةٍ، أَوْ بَرَكَةِ كَاهِنٍ غَرِيبٍ جِدًّا.
ذلِكَ الكَاهِنُ عَلَى الأَرْجَحِ لاَ يَزَالُ يَطْفُو عَلَى وِسَادَةِ الضَّبَابِ.
إِنَّهُ يُبَارِكُنَا. يُبَارِكُنَا.
أَأَنَا لِـمُبَارَكَتِكَ أَيُّهَا الضَّائِعُ،
وَأَنَا جَالِسَةٌ هُنَا مَعَ رُوحِيَ الخَرْقَاءِ؟
وَقْتُ الدِّعَايَةِ قَدِ انْتَهَى.
أَجْلِسُ هُنَا عَلَى مِسْمَارِ الحَقِيقَةِ الكَبِيرِ.
لاَ أَحَدَ لِتَكْرَهَهُ بِاسْتِثْنَاءِ الأَسْمَاكِ الضَّعِيفَةِ للذَّاكِرَةِ
الَّتِي شَرَائِحُهَا دَاخِلَ وَخاَرِجَ دِمَاغِي.
لاَ أَحَدَ لِتَكْرَهَهُ بِاسْتِثْنَاءِ الشُّعُورِ المُبْرِحِ لِثَوْبِ النَّوْمِ خَاصَّتِي
الَّذِي يُفَرْشِي جَسَدِي مِثْلَ ضَوْءٍ ذَهَبَ إِلَى الخَارِجِ.
إِنَّهُ يَتَذَكَّرُ القُبْلَةَ الَّتِي اخْتَرَعْنَاهَا، وَالأَلْسِنَةَ مِثْلَ القَصَائِدِ،
وَالمَوْعِدَ، وَالعَوْدَةَ، وَالدَّعْوَةَ، مُسَبِّبًا حُمَّى الحَاجَةِ.
الضَّحِكُ، وَالخَرَائِطُ، وَالأَشْرِطَةُ، وَيُلاَمِسُ الغِنَاءُ جَمِيعَ
مَسَارِهَا الَّذِي لاَ بُدَّ مِنْ تَحْطِيمِهَا، وَوَضْعِهَا بَعِيدًا فِي خِزَانَةٍ حَدِيدِيَّةٍ بِإِحْكَامٍ.
رَتَابَةُ المَيِّتِ تُثْقِلُنِي، وَلَيْسَ هُنَاكَ سِوَى
السَّوَادِ الَّذِي فَعَلَ بِالأَسْوَدِ ذلِكَ الرَّشْحَ مِنَ الخِزَانَةِ الحَدِيدِيَّةِ.
لاَ بُدَّ مِنْ أَنْ أَنْزَعَ أَحْشَاءَهَا، ثُمَّ تَثْبِيتَ القَلْبِ، وَالسَّاقَيْنِ،
لاثْنَيْنِ كَانُوا وَاحِدًا عَلَى حَطَبٍ كَبِيرٍ،
وَأَنْ أُشْعِلَهَا، كَمَا اشْتَعَلْتُ مَرَّةً، وَأَنْ أَتْرُكَهَا تَدُورُ كَدَوَّامَةٍ
فِي دَاخلِ اللَّهَبِ، وَتَصِلَ السَّمَاءَ،
وَأَنْ أَجْعَلَهَا خَطِرَةً بِاحْمِرَارِهَا.


* ترجمة: مُحَمَّد حِلْمِي الرِّيشَة / مَاسَة مُحَمَّد الرِّيشَة








(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ محمد حلمي الريشة)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ (0)   
The Inventory Of Goodbye


I have a pack of letters,
I have a pack of memories.
I could cut out the eyes of both.
I could wear them like a patchwork apron.
I could stick them in the washer, the drier,
and maybe some of the pain would float off like dirt?
Perhaps down the disposal I could grind up the loss.
Besides– what a bargain– no expensive phone calls.
No lengthy trips on planes in the fog.
No manicky laughter or blessing from an odd—lot priest.
That priest is probably still floating on a fog pillow.
Blessing us. Blessing us.

Am I to bless the lost you,
sitting here with my clumsy soul?
Propaganda time is over.
I sit here on the spike of truth.
No one to hate except the slim fish of memory
that slides in and out of my brain.
No one to hate except the acute feel of my nightgown
brushing my body like a light that has gone out.
It recalls the kiss we invented, tongues like poems,
meeting, returning, inviting, causing a fever of need.
Laughter, maps, cassettes, touch singing its path —
all to be broken and laid away in a tight strongbox.
The monotonous dead clog me up and there is only
black done in black that oozes from the strongbox.
I must disembowel it and then set the heart, the legs,
of two who were one upon a large woodpile
and ignite, as I was once ignited, and let it whirl
into flame, reaching the sky
making it dangerous with its red.



الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.




لعنةٌ على قصائد الرثّاء
( 3.3k | 0 | 0 | 2)
أُرِيدُ أَنْ أَمُوتَ
( 3.2k | 5 | 0 | 2)
شاعرة الجهل
( 3k | 5 | 0 | 4)
نصائح إلى شخصٍ عزيز
( 2.6k | 5 | 0 | 2)
45 شارع الرحمة
( 2.5k | 0 | 0 | 1)
موت سلفيا
( 1.9k | 0 | 0 | 1)
حجرة حياتي
( 1.8k | 0 | 0 | 2)
القُبلة
( 1.7k | 4 | 0 | 1)
نشيد مريم
( 1.7k | 0 | 0 | 1)
آنا التي كانت مجنونة
( 1.6k | 0 | 0 | 1)
ربة منزل
( 1.5k | 0 | 0 | 2)
الأبواب المغلقة
( 1.5k | 0 | 0 | 1)
كلمات
( 1.5k | 0 | 0 | 1)
الموسيقى تعود سابحةً إليّ
( 1.5k | 0 | 0 | 1)
ركوب المصعد باتجاه السماء
( 1.4k | 0 | 0 | 1)
الفَنُّ الأَسْوَدُ
( 1.4k | 0 | 0 | 1)
عِنْدَمَا يَدْخُلُ الرَّجُلُ فِي المَرْأَةِ
( 1.4k | 0 | 0 | 1)
الأَرْضُ تَهْوِي
( 1.4k | 0 | 0 | 1)
سجائر وويسكي وامرأة متوحشة، متوحشة
( 1.3k | 0 | 0 | 1)
ملِك الموت
( 1.3k | 0 | 0 | 1)
مياه
( 1.3k | 0 | 0 | 1)
الصُّورَةُ المُزْدَوَجَةُ
( 1.3k | 0 | 0 | 1)
17 آب
( 1.3k | 0 | 0 | 1)
أشباح
( 1.2k | 0 | 0 | 1)
قاذفات اللهب
( 1.2k | 0 | 0 | 1)
حيث كانت في ذلك الحين
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
المسرحيّة
( 975 | 0 | 0 | 1)
أصفر
( 953 | 0 | 0 | 1)
الآخرى
( 938 | 0 | 0 | 1)
رامبِلستيلسكين/ جعيدان*
( 931 | 0 | 0 | 1)
دروس في الجوع
( 915 | 0 | 0 | 1)
العازف البارع*
( 827 | 0 | 0 | 1)
من أجل عام المجانين
( 723 | 0 | 0 | 1)
مُسنّ
( 680 | 0 | 0 | 1)