النقطة التي أفاضت الرأس ! - عمر الأزمي | القصيدة.كوم

شاعرٌ مغربيٌّ (1990-) تلفتُنا سرديّة تفعيلتِه.


359 | 0 | 0 | 0




لو كنتُ حيّاً
مثلما تحكي ليَ الأم/البدايةُ
لاحتفلتُ بقصعةِ الحِنّاء تفتلُ وحدتي..
كنتُ احتفلتُ -إذا أردتمْ لي الحياةَ-
بقُبلةِ التكوينِ من شفةِ السماءِ
ورشفةِ الشّايِ المنعنعِ بالحنينِ
ونظرةٍ محمومةٍ من عينِ أنثى / جُلّنارَه !

لو كنتُ حيّاً
لاندلعتُ كصرخةٍ..
لوْ كانَ ثمّةَ في القصيدة
ما يُعيدُ ليَ انحلالي في الطّبيعةِ :
أَقصدُ المعنى الهلامِيَّ الذي قدْ كانَني
قبل انزلاقي في الكلامِ..
لكنتُ ألقيتُ الحروفَ على عواهنها
وصَدَّقتُ انصهاري الحرَّ في المعنى وصَدَّقتُ
انصِهارَه !

إنّي أثرثرُ مثلَ نهرٍ..
كيفَ أخلقُ وردةً ممّا عفا عنْ طينِ أغنيتي التي لم تكتملْ؟

لو كنتُ أعرفُ أنّ أنثى سوفَ تعبرُ من أمامي الآنَ
كنتُ تركتُ هذا الشِّعرَ ينزلقُ انزلاقاً
وانتبذتُ مكانيَ الأشهى
جوارَ السُّندُسِ البريِّ
علَّ العِطرَ يجذِبُها لكيْ تمشي على ريحِ الحنينِ
فيسقطَ الخمرُ الخفيفُ بكأسيَ العطشى
وأسكرُ...
غير أنّ
الكأسَ خانتني
وخانتني العِبارة !!

هذا كلامٌ فائضٌ عمّا تريد ليَ القصيدةُ أن أقولَ ..
فحينما مرّتْ جوارَ الشِّعر أنثى
قد أفاقَ الماء من نوم الصّخور
وأينعَ الغزلُ الخفيفُ

أنا هنا مثلَ احتمالِ قصيدةٍ
لو كنتُ حيّاً في الكلامِ كما تقول لي المشيمةُ
كنت أطلقتُ الكلامَ على سَجِيَّتهِ
ورُحْتُ أداعبُ الماءَ الخفيفَ بشَعرِ أنثى..
مثلَ ظلٍ شاردٍ..
مثل استعارَةْ !





الآراء (0)   


الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.




أنا ظل ظلي!
( 2.7k | 0 | 1 )
نخْبَ الْمسافةِ
( 2.4k | 0 | 3 )
حلول
( 2.1k | 0 | 0 )
أنثى رُخَامُ الضِّفَّتينِ
( 2k | 4 | 0 )
هناكَ حيثُ
( 2k | 0 | 0 )
صادَهُ الـ..
( 1.8k | 0 | 0 )
كان الماء
( 1.8k | 0 | 0 )
أطيرُ الآن!
( 1.1k | 0 | 2 )
طائر مهيض السماء
( 1.1k | 0 | 1 )
يقول ليَ الوقت في داخلي
( 1k | 0 | 0 )
هذيان آخر البحر
( 1k | 0 | 0 )
أخطط لاغتيالي !
( 1k | 0 | 2 )
دون أن نثقب الوقت
( 932 | 5 | 0 )
أغنية للسلام
( 898 | 0 | 0 )
عينان في وجه العمى !
( 869 | 4 | 2 )
مشهد الأسماء
( 820 | 0 | 1 )
كما يليق بأنثى...
( 746 | 0 | 1 )
آخَري العدميّ
( 726 | 0 | 1 )
القربان
( 704 | 0 | 0 )
سِفْر يونان
( 699 | 0 | 0 )
من شاعر شاب
( 684 | 0 | 0 )
لا تقل ربما
( 671 | 0 | 0 )
أريد -فقط- كل شيء !
( 668 | 0 | 0 )
كنت أرتدي جسدي
( 668 | 0 | 0 )
شيبة في رأس الوقت
( 659 | 0 | 3 )
سِفْر العبث
( 651 | 0 | 0 )
انعتاق
( 645 | 0 | 0 )
ضفة بين نهرين
( 624 | 0 | 0 )
شهقة الحرير
( 615 | 0 | 0 )
فصل ختامي لموشح حزين
( 603 | 0 | 0 )
ابن الدموع
( 602 | 0 | 0 )
لا ترتكب جهة
( 598 | 0 | 0 )
هذيان أول البحر
( 594 | 0 | 0 )
أضأت عينيّ من عينيك
( 594 | 0 | 0 )
ثقي بي !
( 592 | 0 | 0 )
مضى عمر
( 587 | 0 | 0 )
بطاقة تحريف
( 584 | 0 | 0 )
عتاب
( 566 | 0 | 0 )
بئر الحنين
( 563 | 0 | 0 )
كُنْ
( 563 | 0 | 0 )
مناجاة
( 547 | 0 | 0 )
دروس في النمط!
( 543 | 0 | 0 )
هكذا أهذي
( 510 | 0 | 2 )
عمى ألوان
( 497 | 0 | 0 )
لأنك صامت
( 451 | 0 | 0 )
أحبك
( 445 | 0 | 0 )
حنين البحر
( 444 | 0 | 0 )
كعارٍ من مراياه
( 439 | 0 | 0 )
فرصة أخرى
( 433 | 0 | 0 )
سقطة في اللغة
( 422 | 0 | 0 )
رقصة البجع
( 421 | 0 | 0 )
هامش للوداع
( 420 | 0 | 0 )
أغنية للسراب
( 417 | 0 | 0 )
تكثّف الورد
( 415 | 0 | 0 )
ما كان ذكرى
( 409 | 0 | 0 )
تعالي
( 385 | 0 | 1 )
عطرها
( 384 | 0 | 0 )
واستباح الكمال
( 380 | 0 | 0 )
ثقيلون نحن
( 380 | 0 | 0 )
ربما هكذا !
( 372 | 0 | 0 )
على قيد الشكوك
( 365 | 0 | 0 )
ادخلوها حالمين
( 357 | 0 | 0 )
أثر من عواء الذئاب
( 351 | 0 | 0 )
كُلَّما
( 333 | 0 | 0 )
عود أزلي
( 329 | 0 | 0 )
تركتُ فراشةً خلفي
( 327 | 0 | 0 )
منصتا للصدى
( 325 | 0 | 0 )
غواية
( 322 | 0 | 0 )
متحف الذاكرة
( 304 | 0 | 0 )
صلاة
( 301 | 0 | 0 )
إلى ما بعدَ نهرِ الوصلِ ..
( 277 | 0 | 0 )
دوار
( 268 | 0 | 0 )
لكنها تتقن الدور !
( 234 | 0 | 0 )
حينما أختلي بصدايَ
( 74 | 0 | 0 )
مفاوضات
( 28 | 0 | 0 )
شبيهي الذي لا أراه
( 24 | 0 | 0 )