على نافذتِي، تقفُ الكثيرُ من الصلبانِ
وكلٌّ منْها مسجّىً بدمِ المسيحِ
تتحدُ بتوقِها للقيا الإلهِ
***
على الأولى، تُقدّم سحابةُ الربيعِ كقربانٍ
وعلى الثانيةِ، نحيبُ ضوءِ القمرِ وهو يذبحُ
وفي الثالثةِ، تقطعُ رؤوس البراعمِ من الأغصانِ
أما على الرابعةِ، صياحُ نسيمِ الصباحِ مقتاداً إلى المشنقةِ
***
إلى أرضي الحزينِة هذهِ
تُجرُّ آلهاتُ الجمالِ والفضيلةِ
وتغرقُ مضرجةً بدمائها كلَّ يومٍ
وأمامَ ناظريَّ تؤخذُ جثثهمُ المتعبةُ إلى البعيدِ





(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ نوزاد جعدان)

---